أطلقت ادارة مرور العاصمة المقدسة حملة مشددة على سائقي الحافلات المخالفين للأنظمة والقوانين في مكةالمكرمة والمتمركزين تحديدا في المنطقة المركزية لنقل المعتمرين والزوار، في حين قامت ادارة المرور بحجز الحافلات المخالفة وإيقاف سائقيها تحت طائلة التهاون بأرواح الزوار والمعتمرين وذلك بنقلهم في حافلات متهالكة تفتقر لوجود اشتراطات السلامة المطلوبة. «عكاظ» رافقت مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي في جولة ميدانية في المنطقة المركزية لرصد خفايا وأسرار بعض سائقي الحافلات المخالفين للاشتراطات والأنظمة التي تطلقها ادارة المرور التي تمكنت من ايقاف اكثر من 15 حافلة لا تتوفر بها اشتراطات السلامة إضافة إلى مخالفة سائقيها التعليمات والانظمة. وبين مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي انه تم ايقاف 5 سائقين وافدين يتاجرون بأرواح الزوار والمعتمرين ويمتهنون نقل الركاب بطرق غير شرعية ومخالفة، مشيرا الى ان جميع السائقين الموقوفين لا يحملون رخص قيادة تخولهم قيادة الحافلة والسير بها في الشوارع والطرقات وجميعهم وافدون بجنسيات مختلفة بالاضافة الى تهالك الحافلات وافتقارها الى اشتراطات السلامة، مبينا ان السائقين الذين اوقفوا تمت احالتهم الى التوقيف وإيداع حافلاتهم الحجوزات لإحالة اوراقهم الى هيئة الجزاءات في ادارة المرور بالعاصمة المقدسة، ليتم الفصل فيها وتحرير الغرامات عليهم. وأضاف العميد المغربي ان ادارة المرور في العاصمة المقدسة ترصد جميع تحركات سائقي الحافلات في مكةالمكرمة وتتابعهم في نقل الزوار والمعتمرين لإيقاف المخالفين منهم وتحرير العقوبات تجاههم. وأشار المغربي الى ان ممارسة الوافدين مهنة نقل الركاب عن طريق الحافلات تعتبر مخالفة يعاقب عليها القانون، مضيفا ان ادارته لا تتهاون مع المخالفين في التلاعب بأرواح المعتمرين والزوار، وتغلق الباب أمام أصحاب الحافلات المتهالكة والقديمة والمخالفة للاشتراطات العامة. وشدد العميد مشعل المغربي على ضرورة التقيد بالأنظمة والقوانين واتباع التعليمات التي تطلقها الادارة والالتزام بها وعدم المخالفة.