أصدر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة تعليماته بإطلاق أول علامة بيئية محلية تحت مسمى «أيكو ليبل»، وتطبيقها على مؤسسات البنوك والمستشفيات والمطاعم والمنتجعات السياحية. وقالت المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبوراس، أن العلامة البيئية ستمنح أول علامة لها قريبا، وأوضحت ل«عكاظ» خلال فعاليات برنامج المسؤولية الاجتماعية للعام الهجري 1434ه، والتي دعت إليها أمانة محافظة جدة، عن مبادرة الشراكة التي شارك فيها طلاب الكشافة لتوجيه مرتادي الكورنيش لتثقيفهم بضرورة المحافظة على مرافقه، بمشاركة إدارة التعليم والجمعية السعودية لحماية البيئة. وأضافت الدكتورة ماجدة أبو راس، أن هذه الحملة هي الثانية على كورنيش جدة، مكونة من عدة جهات من أصدقاء الامانة وجمعية البيئة، وتبدأ هذه الحملة من مسجد النورس إلى نهاية مقر حرس الحدود، يشارك فيها 350 متطوعا من الكشافة، 30 من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأتي هذه المشاركة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، فضلا عن مشاركة 100 طفل وطفلة من المتنزهين. وأفادت أن الحملة انطلقت على طول الكورنيش الأوسط وقسم خلالها المتطوعون من الكشافة الى ست فرق، يتولى فيها الفريق الأول وعددهم 2000 متطوع بحمل لافتات توعوية تحث على ضرورة النظام على الكورنيش واحترام المرافق وتحفيز للمحافظة على البيئة والسلكو الإيجابي، فيما تم تكليف الفريق الثاني بتوزيع لوحات للأطفال المتنزهين للحث على السلوك الإيجابي، ونحفزهم بالرسم بجوائز رمزية. كما يتولى الفريق الثالث توزيع كروت لونها أخضر على المتنزهين، تحمل أربع علامات ايجابية توعوية عن السلوك الجيد على الكورنيش، وتعطى هذه الكروت للمخالفين على الكورنيش، ويقوم الفريق الرابع بتوزيع كروت تحمل اللون الاصفر وبداخلها رسمات عن السلوك الخاطئ، مرفق داخلها عنوان للامانة ولجمعية البيئة، والفريق الخامس ينتشر على طول الكورنيش لتوزيع أكياس النفايات للمتنزهين، والفريق السادس يوزع للمتطوعين في نهاية الحملة الوسام البيئي. وبينت أبوراس، أن هناك حملات مختلفة مماثلة وسط أحياء جدة وداخل الحدائق واخرى في المنطقة التاريخية، وغيرها داخل المدارس وحملات أخرى موجهة للاطفال.