من اجل علم اخضر و وطن اخضر تحرك ولأول مرة أكثر من 500 من أصدقاء وصديقات كورنيش مدينة جدة في مسيرة توعية لبث عشرة رسائل توعوية تستهدف اكثر من مليون من الزوار ومرتادي كورنيش مدينة جدة يزورون هذه المدينة الساحرة من اجل بيئة بحرية نظيفة خلال فترات الإجازات ونهاية الأسبوع. حملة أطلقتها جمعية البيئة السعودية تحت أشراف أمانة مدينة جدة ومشاركة عدد من القطاعات الخاصة .وأعلنت نائبة المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية والناشطة في مجال البيئة الدكتورة ماجدة أبو رأس أن حملة توعية نظافة الكورنيش حملت شعار أرض واحدة ، بيئة واحدة واحد” بمشاركة المئات من نشطاء منظمات المجتمع المدني وقطاعاته المختلفة . وأشارت إلى أن أصدقاء وصديقات الكورنيش من الشباب والشابات والأطفال وطلاب وطالبات المدارس من فئات عمرية مختلفة انطلقوا في مسيرة تستهدف أكثر من مليون زائر وزائرة لهذه المدينة أسطورة المدن الجميلة في خطوة تهدف إليها جمعية البيئة السعودية لرفع شعار نظافة الكورنيش مسؤولية زواره ومرتاديه ، وتهدف هذه الحملة إلى غرس ثقافة العمل التطوعي على كورنيش جدة والذي يبلغ طوله أكثر من 100 كيلو متر من اجل حماية البيئة والالتزام بالمعايير البيئية كتعامل وسلوك حضاري . ولفتت إلى أن الجمعية تهدف من حملة أصدقاء الكورنيش بث عشرة رسائل توعوية تستهدف المقيمين والمواطنين والزوار والسياح وتعزيز السلوكيات الايجابية المرتبطة بالكورنيش بعد جملة المشروعات البحرية التي نفذتها أمانة جدة وانعكاس ذلك على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة بصفتها واجباً وطنياً لبناء المستقبل البيئي للأجيال القادمة،وأكدت أبو رأس أن الحملة الوطنية التوعوية أصدقاء كورنيش جدة تأتي ضمن برامج البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة. الجدير بالذكر إن مسيرة الحملة الوطنية للمحافظة على البيئة البحرية أصدقاء الكورنيش بدأت من الساعة الرابعة عصر أمس من ميدان النورس الشهير على الكورنيش إلى مقر سلاح الحدود حيث ردد المشاركون في المسيرة الشعارات التي تدعو للحفاظ على كوكب الأرض، ووضع حد للتلوث، والإنصات لملايين البشر الذين يطالبون بما أسموه “العدالة المناخية، كما حملوا لافتات تطالب بصون البيئة البحرية والمحافظة على الكورنيش وصولا إلى تنمية مستدامة من خلال خلق الوعي البيئي واقتراح التشريعات البيئية والسياسات وبناء القدرات الوطنية وفقاً لمبادئ الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة وأفضل الممارسات والمعايير لتحقيق التميز في المجال البيئي. ونادى متطوعين ومتطوعات مشاركين في حملة أصدقاء الكورنيش أن كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة ، راع ومسئول عن حماية بيئته من خلال تشجيع روح المبادرة والعمل على خلق الوعي البيئي، وعلى تنمية وتسخير كافة القدرات الوطنية من خلال استخدام جميع التقنيات والإمكانات المتاحة لتحقيق أفضل الممارسات البيئية الواعية والمسئولة على طول الكورنيش استشعارا بالمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقنا.