يشكو عدد من المرضى المنومين بمستشفى حبونا العام من تدني مستوى النظافة وتكاثر أسراب البعوض والحشرات الزاحفة خاصة في قسم تنويم النساء، فضلا عن الأتربة التي تغطي أرضيات المستشفى، بعد أن أهملت الشركة المسؤولة عن نظافة المستشفى الأدوار المناطة بها، وامتهن عمالها عمليات البيع وتسويق المشروبات والمأكولات على المرضى المنوميم ومرافقيهم على حد قولهم. وذكر مصدر مسؤول في الخدمات الإدارية والتشغيل والصيانة بالمستشفى، بأنه يجري توكيل مهام نظافة المستشفى إلى شركة جديدة بعد أن ثبت فشل الشركة الحالية في تسيير مهام العمل، خاصة وأنها لا تفي بالتزامتها تجاه العمال وتؤخر صرف رواتبهم، مما نتج عنه تقاعس العمالة البالغ عددهم 52 عاملا، حيث أبلغنا إدارة الشؤون الهندسية بتجاوزات الشركة، وقال المصدر: «إدارة المستشفى هي من تقوم بتوفير وسائل النظافة اللازمة من مناديل ورقية ومطهرات وغيرها من لوازم النظافة». بدوره، أوضح المسؤول والمراقب لشركة (شرز) المشغلة لمستشفى حبونا العام المهندس هشام المصري، بأن الأيدي العاملة بالمستشفى عددها 75 عاملا وعاملة منهم 12 من السعوديين، وأن المستشفى يعمل على ثلاث ورديات، وكل وردية تضطلع بعمليات النظافة لثلاث مرات في المناوبة الواحدة. وأضاف: «نواجه الاعتراض من قبل المرضى خلال استخدامنا للمطهرات والمعقمات في مرافق المستشفى، مما يجعلنا نقلل من استخدامها». وللوقوف على الحقيقة اتصلت «عكاظ» بالناطق الرسمي لصحة نجران خالد آل بلابل، إلا أنه طلب خطابا رسميا من الصحيفة للرد والتعليق على الاتهامات، وهو ما تم بالفعل، وبالرغم من مرور أسبوع من المخاطبة الرسمية لم تتلقى الصحيفة أي رد حتى إعداد التقرير .