أكد ل «عكاظ» قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي، استمرار دعم قطاعات حرس الحدود بالتجهيزات الحديثة المتمثلة في الموانع الأمنية والأسلاك الشائكة القارديل، والكاميرات الحرارية بكافة أنواعها، إضافة إلى إنارة بعض المواقع الهامة على الشريط الحدودي لكشف عمليات التهريب والتسلل ليلا، ودعم القطاعات بالمعدات اللازمة لاستكمال صيانة طرق الدوريات، وتركيب رادارات بحرية في مواقع هامة لفرض مزيد من السيطرة الأمنية. وأشار اللواء الصبحي، إلى أن قيادة حرس الحدود تنسق بصفة مستمرة وعلى مدار العام مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في منطقة جازان لحماية الحدود، والقيام بحملات أمنية مشتركة لتعقب المخالفين لنظام الإقامة، وتنظيم التمارين المشتركة والتي كان آخرها تمرين الرميح 2 الذي اختتم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، لافتا إلى أن التدريب جزء مهم في مجال العمل لرفع مستوى العاملين وبما يتواكب مع التطور الحديث في مجال التقنية ورفع المهارة القتالية لمنسوبي حرس الحدود الذين يمرون بعدة مراحل من التدريب سواء الضباط أو الأفراد. وقال «من منطلق أهمية التدريب يتم إلحاق الضباط بدورات تدريبية داخل وخارج حرس الحدود، وأخرى خارج المملكة، والتدريب على رأس العمل، بما فيها الفرضيات مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى». وأوضح قائد حرس الحدود بمنطقة جازان، أن النجاحات الأمنية التي تحققت في جميع مناطق المملكة، جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بمجهودات العاملين في الميدان، وبدعم القيادة الرشيدة التي أسهمت في إنجاز الكثير من المشاريع التي تخدم الناحية الأمنية على الشريط الحدودي، ومن ذلك فتح مسارات للدوريات محاذية للعلامات الحدودية على كامل الشريط الحدودي لمنطقة جازان، وفي مواقع شاهقة وصعبة التضاريس وبمجهودات وإمكانيات حرس الحدود، إضافة إلى استحداث نقاط مراقبة في مواقع حاكمة ومسيطرة تمكن الدوريات من فرض المزيد من السيطرة الأمنية، وبين اللواء الصبحي أن «حرس الحدود بمنطقة جازان يعمل بجميع طاقاته وإمكانياته البشرية والآلية والتقنية على مدار الساعة للتصدي لعمليات التهريب والتسلل بكافة أشكاله وأنواعه، رغم صعوبة التضاريس وتقارب القرى الحدودية». وعن التسهيلات التي يقدمها حرس الحدود للصيادين، قال إن العمل يتم وفق لائحة الأمن والسلامة لمزاولي الصيد والنزهة والغوص، والتي تهدف في المقام الأول إلى حمايتهم وتقديم جميع الخدمات لهم، من خلال نقاط أمنية بمواقع المراسي لتسهيل إجراءات انطلاقهم لرحلات الصيد، بعد التأكد من وجود تجهيزات السلامة البحرية على متن وسائطهم، وكذلك متابعتهم بعرض البحر من خلال الدوريات البحرية العاملة بالميدان وتقديم المساعدة في حينه لمن يواجهون مشاكل داخل البحر، إضافة إلى تزويد الوسائط بكميات الوقود اللازمة في حال انقطاعهم، وإرشادهم للوجهات الآمنة، ومباشرة الحوادث البحرية التي تتعرض لها وسائل الصيد بعرض البحر وإسعاف المصابين وحصر التلفيات وتزويدهم بمشاهد لتقديمها للجهات المختصة لتعويضهم عن التلفيات، مع البحث عن الوسائط المتأخرة لحين العثور عليها.