كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، عن إطلاق مشروع عالمي جديد يهدف لتحفيز معيدي الجامعة ومحاضريها للالتحاق بأفضل 30 جامعة على تصنيف شنقهاي لدراسة الماجستير أو الدكتواره، مشيرا إلى أن من يجتاز كل سنة دراسية بنجاح في هذه الجامعات يحصل على مكافآه سنوية. وبين في اللقاء السنوي مع أعضاء وعضوات التدريس والموظفين والموظفات، أن الجامعة وضعت خطة مخصصة لدعم البحث العلمي بميزانية تصل إلى 120 مليون ريال لتغطية نفقاته المتوقعة للسنوات الثلاث المقبلة والمبلغ قابل للزيادة متى ما تثبت الحاجة لدعم إضافي، لافتا إلى أن الجامعة دعمت مراكز البحث العلمي والمجموعات البحثية ب 22 مليون ريال، إضافة إلى دعم كراسي البحث ب10 ملايين ريال. وأضاف، أن الجامعة خصصت للمشروع الذي تعمل عليه وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية مع وكالة الجامعة للتطوير والجودة 50 مليون ريال لرفع مستوى العملية التعليمية وتحسين ما يقدم للطلاب والطالبات داخل القاعات الدراسية والمعامل. وأوضح أن الجامعة ستستمر في دعم الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وتقديم المزايا للبحوث المنشورة في الأوعية العلمية الرصينة، وتكرم في نهاية كل عام دراسي المتميزين من الباحثين والباحثات بمكافآت تقديرا لجهودهم البحثية المتميزة، فيما يتعلق بالجانب الإداري بالجامعة، وأكد أن نجاح العمل الإداري لا يتحقق بكثرة الوحدات الإدارية وتعدد مسمياتها بل بمستوى أدائها وسرعة إنجازها للمعاملات وتعامل أفرادها مع مراجعيهم باحترافية، مشيرا إلى أن الجامعة ستطلق جائزة الموظف المثالي التي يتم بموجبها ترشيح موظف وموظفة أو أكثر لتكريمهم بشكل يتناسب مع مستوى الأداء والمرتبة التي يحتلها المرشح وستراعي هذه الجائزة المراتب العليا والدنيا.