عزف الكثير من الرجال أمس عن حضور فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للعنف ضد المرأة والذي أقيم في فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، في الوقت الذي حرصت فيه سيدات المجتمع وذوات الاختصاص على الحضور والمشاركة. إلى ذلك كشف ل «عكاظ» مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله ال طاوي، عن إطلاق مشروع جديد لمحاصرة العنف ضد الأطفال في المدارس، مشيرا إلى أنه تم التنسيق في مرحلته الأولى مع مدارس جدة للبنين والبنات، لتعريف كل من الطالب والطالبة بحقوقه وكيف يحميها وكيف يستعين بمعلميه للحصول عليها، كما تم إلقاء محاضرات تعريفية للمعلمين عن كيفية التعرف على الطالب أو الطالبة المعنفة، وما هو الإجراء السليم للتعامل مع مثل هذه الحالات. وأكد آل طاوي خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية (حماية) الخيرية بالتعاون مع وحدة (حماية) بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الوزارة أخذت على عاتقها الحماية كجزء مهم من دورها الأساسي تجاه المجتمع. وأضاف، أن الشؤون الاجتماعية أولت أهمية كبرى لقضية التعنيف من خلال هذا اللقاء، حيث رأت أنه لابد من التوضيح للمعنف والمعنف الدور المنوط بكل منهما، لافتا إلى استقبال بلاغات العنف عن طريق الهاتف أو الحضور أو عن طريق المستشفيات، بالإضافة إلى البحث عنهم في المدارس. وبين آل طاوي، أن الشؤون الاجتماعية تتابع بشكل يومي من خلال تقاريرها حالة المعنفات ووضعهم داخل دور الحماية، وتحرص على سرعة إنهاء معاناتهم، كما أن أغلب الحالات تنتهي قضاياها في نفس اليوم، ولدينا حرص كبير على إنهاء جميع قضايا العنف ضد المرأة خلال 90 يوما من دخولها لدار الحماية، حيث تخضع لثلاث لجان للكشف عن حالتها اجتماعيا وصحيا ونفسيا.