تشكو طالبات ومعلمات المتوسطة الثانية بالقوز بمحافظة القنفذة من كثرة الحل والترحال بين مدارس القوز، حيث يبلغ عدد المعلمات 38 معلمة وعدد الطالبات 133 طالبة إلى جانب ثلاث إداريات وثلاث مستخدمات، حيث أبدين تذمرهن من الأوضاع السيئة للمدرسة المستأجرة منذ عام 1414ه، مشيرات إلى أنه نسبة لعدم تجاوب مالك المدرسة في ترميم المدرسة وإصلاح بعض الأعطال، خاطبت مديرة المدرسة، تعليم القنفذة بوجود التماسات كهربائية وانقطاعات متكررة في المدرسة. قالت إحدى المعلمات إن تعليم المنطقة استأجر مدرسة ونقلهن إليها، وأضافت لكنها كانت أكثر سوءا من سابقتها، حيث تم وضعنا في الدور الثالث، الذي لا يليق حسب وصف المعلمة بالعملية التعليمية والتربوية. وقالت المعلمات إن ذلك اضطرهن إلى الامتناع عن العمل والقيام بواجباتهن بتدريس الطالبات الحصص، فتم استدعاء المشرفة التي -حسب قولهن- تعاملت معهن بفوقية وهددت الطالبات بالحسم من درجات المواظبة والسلوك، إن تقدم أولياء أمورهن بالشكوى من الوضع، وبقينا على هذا الوضع عدة أشهر، وتم نقلنا مرة أخرى إلى مدرسة مسائية. وتقول المعلمة أم عبده: إن المدرسة جاءها إخلاء فجأة، وصدر قرار بالإخلاء خلال يومين فقط، فكيف نستطيع نقل الأثاث والمستلزمات خلال هذه الفترة الوجيزة، وتم نقلنا بالقوة وتحت التهديد والوعيد ولقد تعبنا من كثرة التنقل، حتى أن مديرة المدرسة طلبت الإعفاء من منصبها، وأن كل مدرسة ننتقل إليها تصبح مديرتها مديرة لنا، مما طمس هوية مدرستنا وكأنها لم تكن. وأضافت زميلتها: حتى إن نقلنا إلى مدرسة أخرى نحس بالغربة من تعامل بعض معلمات المدرسة معنا وكأننا دخيلات عليهن، فيما قالت كل من المعلمات ف، خ، ع: إن الوضع مرهق لنا وللطالبات وقد تقدمنا بشكوى إلى المحافظ، وإلى مدير التربية والتعليم، للنظر في وضعنا ونأمل أن ينظر تعليم القنفذة في وضعنا ووضع طالباتنا، وطالبن المعلمات والطالبات بمبنى مستقل وإدارة مستقلة لهن كما طالبن المعلمات بإعطائهن حقهن من المشرفة التربوية التي تعاملت معهن بقسوة بعيدة عن التربية والتعليم حسب وصفهن. من جانبه، أكد مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور علي أحمد الشيخي بقوله : تم نقل المتوسطة الثالثة بالقوز إلى مدرسة حكومية للدراسة في الفترة المسائية ولن نرضى بالظلم على كل من ينتسب إلى العملية التعليمية والتربوية سواء معلمة أو طالبة أو مشرفة.