ربط مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود إعادة فتح مستشفى عرفان بقرار من وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، حيث يبقى أقل من 30 يوما على قرار الإغلاق.وقال باداوود ان لجنة مكلفة اجتمعت مسبقا من وزارة الصحة مع منسوبي المستشفى، وتم تسجيل 13 ملاحظة فنية وإدارية أبرزها ملاحظات في القوى العاملة والامن والسلامة واستكمال اشتراطات الدفاع المدني، مشيرا الى أن المسشتفى بدأ في تلافي تلك الملاحظات. وأضاف مدير الشؤون الصحية في جدة أن تلافي الملاحظات لا يكفي، فلا بد من تشكيل لجنة للتأكد من استكمال الملاحظات ورفعها لوزير الصحة الذي يملك القرار في إعادة تشغيل وفتح المستشفى. من جهة أخرى، قال باداوود ان نتائج التحقيق في قضية رنيم الحداد ستكون من الهيئة الشرعية وحدها، حيث قدمت الشؤون الصحية كافة الاوراق والتحقيقات الاولية والشكاوى للهيئة الشرعية الطبية التي سوف تحقق بالقضية وهي صاحبة القرار في إثبات الخطأ أو نفيه. من جهة أخرى، افتتح مدير عام طب الأسنان بوزارة الصحة الدكتور محمد الرافعي أمس، دورة الجودة في طب الأسنان التي نظمت حفل افتتاحها إدارة طب الأسنان بصحة جدة بحضور مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة للخدمات العلاجية الدكتور تركي الشريف ونخبة من المسؤولين ومديري المستشفيات بصحة جدة والمتخصصين في مجال طب الأسنان. يشار إلى ان الدورة تستهدف جميع الكوادر العاملة في طب الأسنان وتهدف إلى ترقية ادائهم وتستمر لمدة 20 أسبوعا. من جهتها أصدرت صحة جدة أمس بيانا بشأن ما تداولته بعض الصحف عن ظروف وفاة الطفلة رنيم الحداد. وجاء في البيان انه فور تدهور حالة المتوفاة، تم منع سفر كل من له علاقة بحالة الطفلة التي كانت تعاني من ورم خبيث في المخ إثر ذلك شكلت صحة جدة لجنتين كلفت اللجنة الاولى للتحقيق فيما حدث للمتوفاة من تدهور في حالتها الصحية قبل وفاتها وكلفت اللجنة الثانية والتي بها فريق طبي لمتابعة حالتها الصحية في فترة بقائها في مستشفى باقدو والدكتور عرفان. وحيث ان اللجنة وعند اول تقييم للحالة اتضح لها ان المريضة متوفاة دماغيا وذلك بعد أخذ عينة منها وبالرغم من ذلك تم حجز سرير للمتوفاة بقسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة إلا ان والدها رفض احالتها للمستشفى، إضافة إلى ذلك كانت اللجنة المكلفة بمتابعة المتوفاة تبلغ والدها بحالة ابنته الصحية يوميا كما ان لديه علما ومعرفة تامة بقرار اللجنة السابقة والتي قامت بعمل فحوصات عصبية التي أوضحت الوفاة الدماغية. وأخيرا وبعد انتهاء التحقيقات اللازمة أحيلت القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية للبت في القضية.