توقع مدير الخطة الاستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية المأمون الشنقيطي أن تتضمن المشاركة السعودية في أولمبياد 2020 السواد الأعظم من مخرجات برنامج تطوير الرياضة المدرسية في التعليم العام، الذي بدأ تنفيذه بشكل تجريبي في المنطقة الشرقية، بمشاركة 60 مدرسة. وقال الشنقيطي «يتضمن البرنامج 17 رياضة تم وضع برنامج مخصص لها سيتم العمل به على مدى 5 سنوات، وبدأ المشروع بتطوير ألعاب القوى، ويخضع الآن لتقييم عام قبل التوسع في تطبيقه على مستوى مختلف الإدارات التعليمية». وأضاف «تم عمل برنامج تأهيل مهني لمعلمي التربية البدينة خصص القسم الأول منه لألعاب القوى أشرف عليه الاتحاد الدولي لألعاب القوى». وتطرق الشنقيطي للبرنامج، وقال بأنه برنامج رائد تطويري اتبع فيه الأسلوب والمنهجية العلمية، وقد شارك في إعداده وتنفيذه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى، اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ووزارة التربية والتعليم، وتشرف عليه فنيا شركة تطوير للخدمات التعليمية، وسيتم تطبيقه في مرحلة التأسيس والتجربة في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية على المدارس الابتدائية والمدارس المتوسطة والمدارس الثانوية. وعرج الشنقيطي، في حديثه عن البرنامج بصورة موجزة، وقال «يقوم البرنامج على 3 استراتيجيات فلسفية: توسيع دائرة المشاركة بهدف صحي والقضاء على السمنة وهو هدف رئيسي، ثم يأتي القسم الثاني المتعلق بالترفيه، ويختتم بفلسفة التنافس»، ونهدف إلى خلق أجواء رياضية صحية، وبهذا البرنامج نحن نتوقع مشاركة واسعة لمخرجات البرنامج في أولمبياد 2020، فدورنا الآن منصب على إدخال الرياضة بشكلها الصحيح في المدارس. وكان وفد مشكل من الجهات المشرفة على البرنامج زار بعض المدارس التي تنفذ البرنامج بشكل تجريبي؛ لتقييمه بشكل عام قبل التوسع في تنفيذه على مستوى إدارات التربية والتعليم.