فتح النجم طلال سلامة والملحن محمد المغيص ورشة عمل لإنجاز أحدث عمل مشترك بينهما، والمتمثل في أغنية بعنوان «اعتذر لك»، من أشعار الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير، وذلك في ستوديو الفنان عبدالمجيد عبدالله في جدة، تحت إدارة مهندس الصوت أيمن عبدالموجود، ومشاركة عازف الأورج والجيتار المعروف عبدالرحمن باحمدين. وهذا العمل يأتي خطوة ثانية في التعامل بين الشاعر والمطرب، بعد العمل الوطني «جبين الشمس» الذي قدماه في الأمس القريب. الخطوة تأتي بين المغيص وطلال سلامة كتجديد عهد مع الأعمال الفنية الطربية الكبيرة، ويتوقع للنص الحصول على المكانة الإعلامية اللائقة، بل وأن يكون علامة في مشوار طلال سلامة يتميز بها، وهي علامة أشبه بمتميزات تربيه في الحياة الفنية فيما يشبه ذلك من أعمال الأول عبدالمجيد عبدالله في أغنية «الوعد» للأمير خالد الفيصل ود. عبدالرب إدريس، والثاني راشد الماجد في أغنية «المسافر راح» للأمير بدر بن عبدالمحسن ود. عبد الرب إدريس أيضا. وعن هذا العمل المشترك بينه وبين المغيص، يقول طلال سلامة الذي افتتح الكثير من ورش العمل المشترك بينه والأساتذة في عالم الفن، ومنها ما هو مع الأستاذ الكبير إبراهيم خفاجي (سندرج على تفاصيله هذا الأسبوع) ل «عكاظ»: التعامل مع كلمة الأمير خالد بن سعود الكبير فيه الكثير من ضمان النجاح؛ لذا تجد الفنان يعمل وهو أكثر ثقة، وهذا ما حدث بالنسبة لي، ولا سيما أن ألحان المغيص معروف عنها هذا الجمال الأخاذ المفعم بالرومانسية. ويقول نص العمل الجديد الذي ربما طرح «سينجل» قريبا، أو أنه تم تصويره «كليب»: أعتذر لك.. لأول مرة أعتذر لك أنا غلطان .. ومادري كيف أعبر لك عن شعوري وانكساري الخطا.. ما هو اختياري أعتذر لك.. أعتذر لك * * * وهبتك صادق احساسي .. أنت روحي وبهجتي يا من ساكن أنفاسي.. وا عذابي وحيرتي أبيك تحس نار الشوق في قلبي أبيك تشوف كيف الهم يلعب بي ذا شعوري وانكساري والخطا ما هو اختياري أعتذر لك.. اعتذر لك. * * * لولا الخطا ما صار للعفو اعتبار لولا الغلا ما صار للحب اعتذار اغنم الشوق وتعال دام في الدنيا مجال ما تدوم النار حية ذاك من ضرب المحال ذا شعوري وانكساري أعتذر لك.. أعتذر لك. وكان محمد المغيص قد قدم في الأمسية في الاستوديو اكتشافه الجديد الصوت الموهوب برهان معتوق.