تشارك قوات الدفاع المدني في منطقة جازان حاليا، في الفرضية الخاصة بمواجهة آثار الحروب الجبلية، وذلك بمشاركة فرق من الشؤون الصحية، الهلال الأحمر، الأمانة، شركة الكهرباء، جامعة جازان وكافة الدوائر الحكومية، واستمرت أسبوعين. وأوضح مدير الدفاع المدني في منطقة جازان اللواء حسن القفيلي، أن خطة التمرين تأتي في إطار مهام الدفاع المدني ومسؤوليتها أثناء الحروب، وقال «نفذت الفرق تدريبات في عمليات الإطفاء والإنقاذ، الإخلاء، الإسعاف، وحماية المدن، ومواجهة الحروب الكيميائية». وأضاف، شارك في عمليات التمرين أكثر من 60 آلية ومعدة ما بين سيارات إطفاء، إسعاف، إنقاذ وكيماوية وأكثر من 350 من الضباط والأفراد، مشيدا بالدور البارز لكل القطاعات التي شاركت الدفاع المدني في إنجاح الفرضية، مؤكدا دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري لإنجاح التدريب. يذكر أن الدفاع المدني بجازان يشارك للمرة الثانية على التوالي، وهذا التمرين هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، وينفذ للمرة الثانية على التوالي في منطقة جازان وعلى الحدود السعودية اليمنية.