** النقد فن! له أساليبه وطريقته وتوقيته التي ينبغي أن يراعيها المربي والناصح أو الصديق الوفي!. ** فلا يكون النقد فنا إذا لم نتعلم فن النقد! الذي يمكننا من تعديل أخطاء غيرنا! في ظل استخدام الحاسدين للنقد لأجل التحطيم والتجريح أو التشهير! حتى بات سلاحا ذا حدين! ** وللأسف.. طرق تعامل البعض مع النقد تدلل على مدى جهلهم المتين به، فلا ينتقدون إلا من يكرهون وإن كانوا على صواب! ولا يدافعون إلا عن من أحبوهم من أقاربهم وأصدقائهم وإن كان المدافع عنه على خطأ!. ** ويظهر جهل المنتقد أيضا حينما لا ينتقد نفسه ولا يرى أخطاءه ثم يتهجم على غيره، والحقيقة من لا خير له في نفسه لا خير فيه للآخرين!. ** لا أعرف لم تكره النفس الانتقاد وإن كان بناء! هل لثقافة نشأنا عليها؟ أم لأن النفس لم تعتد على مواجهة النقد! أو لا تعترف بالرأي الآخر! أو لا تقبل نصح من يصغرها! أو لأن بعض النقاد يهدفون إلى تحطيم خصومهم! ** من لا يجيد أصول الانتقاد! فسيحطم من أمامه وإن كان ناصحا! وسينقلب بذلك السحر على الساحر!. ** يجب أن ندرك أن الانتقاد هو النصح وحب الخير للآخرين! ويجب أن نعلم أن طريقة تعاملنا معه تعكس لغيرنا مقدار محبتنا، أو تكشف لهم حجم الضغائن التي نخبئها لهم! كما يجب أن نحارب الانتقادات الهدامة بالبناءة منها!. ** حينما نقبل الرأي والنقد، فيعني أننا نتطور! ونتقدم يوما بعد آخر! وعندما نمتلك فنونه واستخداماته وطرق التعامل معه، فيعني أننا نعيش الحضارة من أوسع أبوابها!!. [email protected]