** أكثر ما يثير العجب أن البعض يعتقد أن أمتنا تستحق أن يطلق عليها لقب «اقرأ»، برغم أن البعض لا يجيد تلاوة القرآن!، فضلا عن تفسيره أو حتى الاهتمام بشتى أنواع العلوم الأخرى!. ** وأشد ما يبعث الدهشة أن البعض ما زال يظن أن جميع أبناء الأمة متمسك بأحكام الدين!، رغم أن سوء التعامل وعدم صدق المواعيد والضغائن والأحقاد متفشية، بل وعلامة أصلية تدلل أحيانا على مسلمي هذا الزمن!. ** ولو أردت تصنيف حالنا لتبين أننا أمة متأثرة بالأوهام.. إذ لا نبالي بالصدق أكثر من تأثرنا بالكذب!، فحينما نتأثر ببعض الأفلام التي يتم الإنقاذ فيها أو إبطال أي عملية في آخر لحظة أي قبل حلول ساعة الصفر برغم أن الفكرة مألوفة!، وتكرارها دلالة على هزالة وضعف الكتاب والمخرجين!، فيعني ذلك قلة ثقافة المشاهد وسطحية فكره!، رغم معرفته أن ساعة الصفر هي مربط الفرس!. ** يبقى الغرب حاليا، وهو المصدر للسيئات فقط في نظر البعض منا أوسع وأبعد إدراكا للحياة! حينما يجمع بين الترفيه والعمل دونما تضييع للابتكارات والاختراعات أو مواكبة التطورات!، فاستحق فعلا لقب اقرأ، فكان صاحب المجد!. ** للأسف، تحولنا من أمة «اقرأ» التي تتقدم بالعلم والقلم إلى أمة تتأثر بترهات الأمور!، وهذا يعيدنا إلى ضرورة مراجعة أحوالنا وحساباتنا!. [email protected]