من المنتظر أن تدلي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بإفادتها أمام لجة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي يوم 20 ديسمبر الجا`ري بشأن الهجوم الدموي على القنصلية الأمريكية في بنغازي في سبتمبر الماضي. وكان هذا الهجوم قد أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز، كما فتح بابا من الشكوك في فعالية أمن موظفي الدبلوماسية الأمريكية في الخارج. وكانت كلينتون قد شهدت أمام الكونغرس خلف أبواب مغلقة، بعد وقت قصير من الهجوم، لكنها لم تمثل مرة أخرى منذ ذلك الحين ، ولكن من المتوقع أن تسبق شهادة كلينتون فى الأسبوع المقبل، إطلاق نتائج مراجعة مستقلة لمعالجة وزارة الخارجية الأميركية للأمن والتهديدات في ليبيا، كانت قد أجرتها لجنة يرأسها السفير الأمريكي السابق توماس بيكرينغ، وعضوية الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايك مولين. يشار إلى أن مدير المخابرات السابق ديفيد بترايوس شهد أيضا في جلسة مغلقة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في شهر نوفمبر الماضي حول هذه القضية. كما ومن المقرر أن تشهد كلينتون أيضا أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، لكن هذا الموعد لم يعلن بعد. وقد شكلت قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ومقتل السفير الأمريكي هناك استياء عارما في أوساط الإدارة الأمريكية لكيفية الإدارة الخارجية الأمريكية لأمن سفاراتها.