أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة قرارها بالمشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد، فيما أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة عن تأجيل اجتماع القوى السياسية الذي دعا اليه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وقال حمدين صباحي القيادي في جبهة الانقاذ والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية في مؤتمر صحافي في القاهرة أمس ان الجبهة تدعو المصريين الى التوجه الى مراكز الاستفتاء لرفض الدستور الجديد من خلال التصويت بلا، معتبرا أن الفرصة سانحة أمام المعارضة لإسقاطه عبر صناديق الاقتراع. ووسط تضارب البيانات والأنباء الواردة من المصادر الرسمية .. حول عملية الاستفتاء والحوار الذي دعت اليه القوات المسلحة اطياف الشعب المصري كان آخر كلام الرئيس المصري محمد مرسي ظهر امس الأربعاء قرارا جمهوريا بأن تجرى عملية الاستفتاء على الدستور الجديد على مرحلتين.. حيث تضمن القرار أن تجري المرحلة الأولى يوم السبت المقبل الموافق 15 ديسمبر، في محافظات القاهرة والاسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء.. كما تضمن القرار أن تجري المرحلة الثانية يوم السبت الموافق 22 ديسمبر بمحافظات الجيزة والقليوبية والمنوفية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والاسماعيلية وبورسعيد والسويس ومطروح والبحر الأحمر والوادي الجديد وبني سويف والفيوم والمنيا والأقصر وقنا.. وبنفس الصورة وأخيراً حسم امر الحوار الذي دعت اليه القوات المسلحة اطياف الشعب المصري بإعلان المتحدث باسمها العقيد اركان حرب احمد محمد انه تم ارجاؤه دون ان يحدد اصلا للإرجاء .. وقال ان ذلك بسبب ما وصفه ب «ردود فعل لم تكن دون المستوى المتوقع». وبينما اشارت مصادر ان قرارا التأجيل جاء تلبية لرغبة مؤسسة الرئاسة قالت مصادر أخرى انه ربما سعت قوى معارضة الى فرض شروط مسبقة قبل الحضور تتمثل في ضرورة أن يكون اجراء الاستفتاء في موعده المقرر بعد غد السبت.