أوضح عضو شرف نادي الاتحاد اللواء إبراهيم عسيري في رده على تصريح رئيس الاتحاد محمد الفايز الذي نشرته «عكاظ» أمس أن الفايز عليه أن يدرك أن انتماء العسيري للاتحاد وجماهيره مصدر اعتزاز وأن صوته في الحق لن يخشى لومة لائم، ويعتبر نفسه مؤتمنا كأحد الجماهير، ويسعى لمصلحة الرياضة في هذا الوطن الغالي، مضيفا: «أنظر للشخص بعينه وللفايز الاحترام والتقدير، ولكنه ارتكب خطأ كبيرا دون أن يعلم بتصريحه الأخير، وأكبر دليل على تخبطه كان في عدم احترامه للجماهير الرياضية والاتحادية على وجه الخصوص، حين ذكر بأنه لن يلتفت إلى المشاكل التي سئل عنها ولن يخوض فيها، وإذا تحاشيت أنت الجابة ولم توضح ما يدور بالشأن الاتحادي فمن المسؤول إذا، هل يذهب السائل إلى سيكيوروتي وعمال النظافة للبحث عن الإجابة، ولكن كما قيل (فاقد الشيء لا يعطيه)». وأضاف العسيري في تصريحه أن لديه سؤالا آخر للفايز عن ما إذا كانت الحلول السحرية والجوهرية لمشاكل الاتحاد لا زالت منحصرة لديه في «الشاورما» وعطاء الأمهات والحلول الأشبه ب«الشحاتة»، طالبا منه أن يكون شجاعا واثقا من نفسه إذا كان بالفعل كذلك أن يجيب على كل تلك التساؤلات عبر مؤتمر صحافي لتوضيح كل الملابسات، وإعلامنا بالصحيح إذا ما كنا مخطئين، وتعودنا من خلال مسيرة الكيان الاتحادي أن يكون رئيس النادي قريبا من قلوب الجماهير وقويا في الدفاع عن النادي وإيضاح كل ما لبس من أوضاع يمر بها، ويحفظ للعميد مكانته وماء وجهه، وطوال تاريخ الاتحاد لم يجنح أبدا إلى التسول أو يكون ممن تجوز عليهم الصدقة والشفقة حتى في أسوأ الظروف. واستفسر الشرفي الاتحادي في محور حديثه عن سيل الوعود التي قدمها الفايز عند استلامه الرئاسة بحل جميع المعضلات وتسديد الديون، خاصة أن استقالة بن داخل المفروضة كانت مشروطة بدفع كل ما يترتب الاتحاد من التزامات من قبل الشرفيين الذي رشحوا محمد الفايز . واختتم العسيري تصريحه: «على الفايز أن يحترم الأمانة الملقاة عليه، ويعي جيدا أن النادي ليس ملكية خاصة له يتصرف بها كيفما شاء، وعلى أن يعلم أن جماهير الاتحاد وحدها هي من تملك القرار وتؤثر فيه، وأن إدارات الاتحاد السابقة لم تتجرأ على بيع عقد أي لاعب وتزيد بذلك باستقطاب أميز اللاعبين، وحاليا بتنا نخشى التفريط بأهم لاعبينا مع الأسف، وأخيرا إذا كان الكلام في الإعلام خطيئة فلماذا خرج الرئيس الاتحادي عبر جميع القنوات مناديا بالشاورما ودعم الأمهات والشحاذة، متمنيا في النهاية التوفيق للكيان، وليثق الفايز أننا سنشيد به إن أجاد وسنحاسبه إن أخطأ».