اعتبر الاتحاد الأوروبي أمس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية « ممثلا شرعيا» للشعب السوري في ختام لقاء مع رئيسه أحمد معاذ الخطيب ووزراء الخارجية الأوروبيين ال 27 محذرا في الوقت نفسه النظام السوري والأطراف الأخرى من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية. وفي إعلان مشترك، قال الوزراء الأوروبيون إنهم «يقبلون» «الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري» .. وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن اجتماع مجلس وزراء خارجيته بمشاركة رئيس «الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة» معاذ الخطيب «عن القلق البالغ إزاء إمكانية استخدام ونقل المواد الكيميائية ضمن الأسلحة في سوريا، وذكر النظام السوري والأطراف الأخرى أنه، في حالة استخدام هذه الأسلحة، فستتم محاسبة المسؤولين عن ذلك» .. كذلك جدد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجهود المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الأخضر الإبراهيمي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة استنادا إلى المبادئ الواردة في بيانات جنيف في 30 يونيو 2012. من جهتها قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أمس، إن الحكومة الانتقالية التي تبحث قوى المعارضة السورية تشكيلها يجب أن تمثل الشعب السوري وتلبي تطلعاته. إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أمس طرد أربعة موظفين في السفارة السورية في برلين مشيرة إلى أنها إشارة واضحة على رغبتنا في خفض علاقاتنا مع نظام الأسد إلى الحد الأدنى». من جهة ثانية، اعلن الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا امس للصحافة البرازيلية ان بلاده ستدرس طلبا محتملا للجوء الرئيس السوري بشار الاسد الى بلاده في حال قدم الاخير الطلب. وقال «اي شخص يطلب اللجوء الى الاكوادور سندرس طلبه بالتأكيد، إذ يأتي من كائن بشري ينبغي احترام حقوقه». ميدانيا قتل 18 شخصا أمس في محافظة ريف دمشق هم تسعة مقاتلين معارضين وأربعة مدنيين وأربعة عناصر من قوات النظام، في اشتباكات وقصف في مدن وبلدات دوما وعربين والسبينة ومحيط مبنى إدارة المركبات بين مدينتي حرستا وعربين والمعضمية وسقبا والذيابية ودير العصافير والنشابية وحزة وداريا وبيبلا ورنكوس حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان . كما شن الطيران السوري صباحا غارات على مناطق عدة في ريف دمشق، بينها داريا والمعضمية وحرستا وعربين، بحسب المرصد.