وقعت اشتباكات ليل الخميس الجمعة بين القوات النظامية وعناصر من الجيش السوري الحر في ريف دمشق، بحسب ما افاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان . وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق احمد الخطيب ان كتيبة “الفرقان” المنضوية في صفوف الجيش السوري الحر “اشتبكت ليلا مع القوات النظامية بين بلدتي عرطوز والمعضمية في ريف دمشق”. واضاف ان “العمليات التي يقوم بها الجيش الحر من مهاجمة الدوريات واستهداف الارتال العسكرية لا تتوقف على مدار الساعة في ريف دمشق”. واوضح الخطيب ان العناصر المنشقين في ريف دمشق يتوزعون على “سبع كتائب، اكبرها كتيبة الفرقان في الغوطة الغربية (عرطوز وداريا والكسوة والمعضمية)، وكتيبة ابو عبيدة بن الجراح في الغوطة الشرقية (دوما وحرستا وسقبا وعربين)، وكتيبة سباع الجرد في القلمون (يبرود ورنكوس وعسال الورد وغيرها)”. واشار الى توجه العناصر المنشقين الى “اعلان مجلس عسكري في ريف دمشق بقيادة العقيد المنشق خالد الحموس في الايام القليلة المقبلة”. وقال الخطيب ردا على سؤال “هناك مناطق واسعة في ريف دمشق خارج سيطرة النظام لا سيما في المناطق التي عانت من تهميش النظام على مدى عقود”، مضيفا “المنشقون يعتمدون حرب العصابات وهم يتنقلون بسهولة لأن اعداد المجموعات تكون صغيرة والاسلحة بحوزتهم خفيفة”. وعلى غرار ما يؤكده ناشطون في مناطق عدة من سوريا، قال الخطيب ان “قوات النظام تسيطر على مداخل المدن وتقيم الحواجز فيها، لكنها تتجنب الدخول الى الاحياء”. واشار الى تصاعد نشاط الجيش الحر في الاونة الاخيرة في قلب العاصمة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن من جهته ان اشتباكات ليلية في الضمير وقطنا في ريف دمشق ليل الخميس الجمعة اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص. وعن الخسائر في صفوف الجيش السوري، قال عبد الرحمن “السلطات السورية تخفي حقائق الخسائر التي تتكبدها في الاشتباكات مع المنشقين حفاظا على معنويات مقاتليها على ما يبدو”، مشيرا الى ان “الاشتباكات في دمشق وريفها تتكرر في الآونة الاخيرة”. أ ف ب | بيروت