يؤكد مسؤول منسقية اغاثة اللاجئين السوريين في الداخل باسل سعدون أن مهمة الاغاثة في الداخل لا تختلف كثيرا عن خوض معركة، إن لقلة الموارد والمساعدات أو لاستهداف الجيش النظامي لأي عمل إغاثي. وقال ل«عكاظ»: «واجهنا في بادئ الأمر صعوبات في تأمين الغذاء وبعض المستلزمات الطبية للأهالي اللاجئين الى مدارس ادلب وريفها بسبب الأوضاع الأمنية وتقطع الطرقات والحواجز التي كانت منتشرة وبخاصة للشبيحة، فكنا ننسق هذا الأمر مع الثوار والأهالي في العديد من القرى، وبعد تحرير هذه المناطق اصبح دخولنا كمسؤولي منسقية أكثر سهولة لنعاين حاجياتهم عن كثب. الأهالي يحتاجون لكافة انواع المعونات، الغذائية والصحية والكسوة.. أما اليوم فالوضع يستلزم منا الالتفات اليهم بشكل أكبر، فالشتاء وصل وهم يحتاجون للغطاء والملابس، فرغم تواجدهم في غرف المدارس الا اننا نعتبرهم يسكنون في العراء، حيث تنعدم مقومات التدفئة ومادة المازوت التي تشكل الهم الأساسي بالنسبة لنا حاليا».