طوقت مياه الصرف الصحي حي ستر اللحياني في العاصمة المقدسة، ونشرت فيه الروائح الكريهة والحشرات، إضافة إلى إتلافها الطرق، وتسببها في تآكل طبقتها الاسفلتية، ما أوجد الحفر والأخاديد فيها بكثافة. وبينما طالب سكان الحي بتدارك الوضع سريعا ووضع حد لانتشار الصرف خشية الإصابة بحمى الضنك، وعد مدير وحدتي المياه الوطنية بمكةالمكرمة والطائف المهندس عبدالله احمد حسنين بإرسال فرقة ميدانية لمعاينة الموقع وإنهاء المشكلة فيه. وشكا طلال الزهراني من أن مياه الصرف الصحي تزعج الأهالي في حي ستر اللحياني، خصوصا يومي الخميس والجمعة، مرجعا التسريبات إلى بعض منازل السكان. وبين أن موقعا خاصا بري أشجار الطريق في الحي يشهد تسرب مياه بكميات كبيرة، ويتسبب في انتشار مياه الصرف الصحي، مشددا على أهمية وضع حد لتلك التسربات بمحاسبة المتسببين فيها. إلى ذلك، طالب سعود العتيبي الجهات المختصة بالتحرك سريعا لمتابعة المواقع التي تشهد التسربات، وإلزام ملاكها بربطها بشبكة الصرف الصحي، ملمحا إلى أن المياه تنتشر بكثافة على طول الشارع الذي يشهد التسرب، ما أوجد المستنقعات التي تتحول إلى بؤر للأوبئة والحشرات. وذكر العتيبي أن المياه الراكدة تتسبب في تآكل الاسفلت، وتنشر الحفر والأخاديد في الطرق، داعيا إلى إيجاد الحلول الجذرية للمشكلة بإنهاء تسربات المياه، محذرا من تسببها في الإصابة بحمى الضنك. ولم تتوقف التأثيرات السلبية لمياه الصرف على الأهالي، بل نالت من أصحاب المتاجر، بعد أن فرضت طوقا على محالهم ومنعت الزبائن من الوصول إليها، إذ تذمر أمين علي الذي يعمل في محطة من انتشار مياه الصرف الراكدة قربهم، مشيرا إلى أنها تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن أنها تنال منهم كلما عبرت سيارة متهورة عليها. بدوره، حذر سالم الغانمي من انتشار مياه الصرف الصحي في حي ستر اللحياني، مشيرا إلى أنها تصدر لهم الحشرات والروائح الكريهة، إضافة إلى أنها تتسبب في تآكل الطريق وإتلاف الطبقة الاسفلتية، ما ينشر الحفر والأخاديد فيها، مطالبا بتدارك الوضع سريعا ومعاقبة المتسببين فيها. وعلى خط مواز، أكد مدير وحدتي المياه الوطنية بمكةالمكرمة والطائف المهندس عبدالله احمد حسنين أنه سيتم إرسال فرقة ميدانية لمعاينة الموقع والعمل على إنهاء المشكلة، لافتا إلى أن المخطط مغطى بشبكة مياه محلاة وشبكة صرف صحي.