كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر عن إجراء مراجعة في وقتها المحدد لأداء بعض الكراسي، تم خلالها إيقاف 22 كرسيا وليس إلغاء، بعد أن اتضح أنها لم تنتج أوراقا علمية واضحة، وبالتالي من الطبيعي أن يتم إيقافها. وقال «هناك كراسي فاعلة جدا، والكراسي في جامعة الملك سعود تؤدي رسالتها كما خطط لها، وذلك يتضح من عدد المقالات والأبحاث العلمية التي نشرت، وعدد الكتب المؤلفة والمترجمة»، مضيفا أن فتح الكراسي العلمية يكون بناء على الحاجة العلمية والراعي الذي يدعم هذا التوجه. وأكد أن الجامعة اتخذت خطوة مهمة جدا، بطرح بعض المفاهيم والمصطلحات المهمة في بعض المقررات العامة في الجامعة لنشر ثقافة مكافحة الفساد ومفهوم النزاهة. وبين العمر في تصريحات صحافية على هامش ندوة مكافحة الفساد أمس أن حضور ندوة رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف التي نظمتها الجامعة يعتبر جيدا، بالنظر إلى أنها تأتي في يوم دراسي، مشيرا إلى أن الجامعة اعتادت على المشاركة المجتمعية في كافة المناسبات التي تهم الوطن. وردا على سؤال عن وجهة نظر الجامعة في مستوى مخرجات التعليم العام، قال الدكتور العمر «يجب أن نصحح معلومة من يدعي أننا قلنا إن مخرجات التعليم العام ضعيفة، نحن لم نقل ذلك، ولكن ما تقوم به الجامعات أو على الأقل من قبلنا في الجامعة هو لضمان أن من يتم قبوله يكون هو الأفضل، وأن تتاح فرصة القبول للأفضل». وقال ل «عكاظ» عن المرحلة التي وصلتها الجامعة في عملية الجودة «لم نتوقف عن ممارسة وتفعيل وتأكيد تطبيق معايير الجودة في العملية التعليمية والبحثية، وهي عملية مستمرة منذ سنوات، إذ أن العمل في الجامعة هو عمل مؤسسي لا يتوقف على الفرد، بدأ منذ سنوات طويلة، ومازلنا نسير على نفس النهج». وفيما يتعلق بأوقاف الجامعة والخط الذي تسير فيه، قال العمر «الأوقاف تسير كما خطط لها في الجامعة، وقطعنا مرحلة جيدة في ذلك ونحن ماضون إلى الأمام». من جهة ثانية، تطلق جامعة الملك سعود اليوم اللقاء الأول للهيئة الطلابية لجودة الأداء الجامعي بحضور وكيل الجامعة للتطوير والجودة رئيس الهيئة الطلابية لجودة الأداء الجامعي الدكتور فهد بن محمد الكليبي وعميد عمادة الجودة نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالله بن إبراهيم المهيدب وأمين الهيئة الدكتور إبراهيم بن داود الداود وفريق من الطلاب ممثلين عن كافة كليات الجامعة. يشار إلى أن إنشاء هذه الهيئة جاء من خلال رؤية وكيل الجامعة للتطوير والجودة بضرورة إشراك الطلاب والطالبات في دعم الجودة وتحسين الأداء في الجامعة.