ناقش 35 عميدا وعميدة لكليات المجتمع بالمملكة في لقائهم الأول بجامعة الملك سعود، تحديات وتطلعات الكليات، جودة مخرجاتها وبرامجها وتخصصاتها ومتطلبات سوق العمل، أسسس الشراكة المجتمعية وآليات تدعيمها. وأكد مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، كونها تمثل حجر الأساس للتواصل وتبادل الخبرات بين كليات المجتمع، مشيرا إلى ضرورة ربط مخرجات اللقاء بالواقع العملي لطلاب الكليات وخريجيها واستمرار العمل على إيجاد السبل والآليات الملائمة لدعم سوق العمل بالكوادر المؤهلة علميا وعمليا. من جهته بين وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن الوزاره تولي اهتماما بالغا بكليات المجتمع وتبحث عن السبل الملائمة لدعمها وربط خريجيها المؤهلين بسوق العمل. وأكد عميد كلية المجتمع بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن علي الخضيري، أن كليات المجتمع أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة على خارطة التعليم العالي من خلال الارتقاء ببرامجها الأكاديمية والحصول على الاعتماد الأكاديمي، مشيرا إلى أهمية التطوير المستمر لبرامجها التعليمية وخططها الدراسية لتلبية الاحتياجات الفعلية للمجتمع السعودي، مطالبا بإطلاق مبادرات شراكة بين الكليات والقطاعات المختلفة. من جانبه شدد الدكتور تركى بن عبدالعزيز التميم وكيل كلية المجتمع للتطوير والجودة بجامعة الملك سعود، على أهمية الاطلاع على أفضل الممارسات العلمية لدى كليات المجتمع ذات السمعة العالمية من خلال عقد اتفاقات تعاون وتوأمة ينعكس مردودها الإيجابي على الطالب السعودي. عقب ذلك قدم مدير مركز البحوث والدراسات الاستشارية في وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالحليم بن عبدالعزيز مازي محاضرة بعنوان كليات المجتمع فى منظومات التعليم العالي.