يأمل منتخب العراق أن يخرج بنتيجة إيجابية حين يلاقي نظيره الأردني في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول من بطولة غرب آسيا لكرة القدم، لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة التي تضم منتخب سورية، إذ ينص النظام على تأهل بطل كل من مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد أن يجري إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات. ويعيش منتخب العراق فترة عدم استقرار فني بعد رحيل المدرب البرازيلي زيكو نتيجة خلاف مالي مع الاتحاد المحلي للعبة، وتولى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر المهمة بعد أن قاد الأخير إلى احتلال المركز الثاني في بطولة آسيا للشباب في الإمارات وتأهل به إلى كأس العالم. وجاءت استقالة زيكو في خضم التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم حيث يحتل منتخب العراق المركز الثالث في المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم بخمس نقاط من 5 مباريات، متخلفا بالأهداف عن أستراليا في حين تتصدر اليابان ب13 نقطة، علما أن الاول والثاني يتأهلان إلى البرازيل فيما يخوض الثالث ملحقا مع ثالث المجموعة الأولى على أن يواجه المتأهل صاحب المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية. من جانبه، ما زال منتخب الأردن يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 حيث يحتل المركز الخامس الأخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات. واستبعد مدرب الأردن، العراقي عدنان حمد، الحارس العملاق عامر شفيع من تشكيلته لبطولة غرب آسيا التي لم يغب عنها الأردن بتاتا، فضلا عن أحمد عبدالستار ولؤي العمايرة وعدي الصيفي وأحمد هايل ومحمد منير وعبد الاله الحناحنة وأنس حجي. وكانت النتيجة الأفضل للمنتخب الأردني في البطولة احتلاله المركز الثاني في النسخة الثانية التي أقيمت في سورية عام 2002 والخامسة التي أقيمت في إيران عام 2007.