فرط المنتخب السعودي في الفوز على إيران وتعادل معه صفر/صفر أمس في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في الكويت وحتى 20 ديسمبر الحالي. وأضاع رماة الأخضر فرصا كثيرة كانت كفيلة بخروجه فائزا بكامل نقاط المباراة. وبدا المنتخب السعودي بقيادة مدربه الوطني خالد القروني المباراة بتشكيل مكون من فواز الخيبري في حراسة المرمى، وأسامة هوساوي ومحمد آل فتيل، والزبيدي، عبدالله الدوسري للدفاع، وعبدالله عطيف، وحسين المقهوي وأحمد الفريدي، وتركي خضير للوسط، وفهد الحمد، وبدر الخميس في المقدمة. كثف الأخضر هجماته مستغلا تحركات النشط أحمد الفريدي في خط الوسط، إلا أن جميع الفرص تلاشت أمام المرمى الإيراني. وكاد حسين المقهوي يصيب المرمى الإيراني من ركلة حرة مباشرة (57) إلا أن صحوة الحارس الإيراني حالت دون ذلك. وتوالى الهجوم والمحاولات السعودية عبر المزعج بدر الخميس الذي حاول بالرأس والقدم. وضمن مباريات المجموعة الثالثة بالبطولة نفسها، يلتقي منتخبا العراق والأردن اليوم. يعيش منتخب العراق فترة عدم استقرار فني بعد رحيل المدرب البرازيلي زيكو نتيجة خلاف مالي مع الاتحاد المحلي للعبة، وتولى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر المهمة بعد أن قاد الأخير إلى احتلال المركز الثاني في بطولة آسيا للشباب في الإمارات وقاده للتأهل إلى كأس العالم. وحرم لاعبا الوكرة والخور القطريان علي رحيمة ومواطنه سلام شاكر من خوض غمار البطولة لارتباطهما مع فريقيهما خلال هذه الفترة. في الطرف الآخر ما زال منتخب الأردن يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 حيث يحتل المركز الخامس الأخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات. واستبعد مدرب الأردن، العراقي عدنان حمد، الحارس العملاق عامر شفيع من تشكيلته للبطولة الحالية، فضلا عن أحمد عبدالستار ولؤي العمايرة وعدي الصيفي وأحمد هايل ومحمد منير وعبدالإله الحناحنة وأنس حجي، واعتماده على لاعبين شباب. يذكر أن نظام البطولة ينص على تأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد أن يجري إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز ال4 في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات. وفي حال كان صاحب أفضل مركز ثان من المجموعة الأولى، فإن بطل المجموعة نفسها لن يتواجه مع وصيفه مجددا في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة، على أن يلتقي بطل الثانية مع أفضل ثان شرط ألا يكون الأخير وصيفه في الدور الأول.