يكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، غدا، الفائزين بالدورة السادسة ل«جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة». وكانت الجائزة استقبلت في الدورة 322 بحثا في موضوعات الجائزة بفرعيها (السنة النبوية، الدراسات الإسلامية المعاصرة)، قبلت منها لجنة الفرز 125 بحثا، لتعرض بعد ذلك على لجنة الفحص الأولي التي اختارت 22 بحثا اجتازت شروط منح الجائزة، ليتم تحويلها إلى لجنة المحكمين النهائية المكونة من 12 من أبرز علماء الأمة (ثلاثة محكمين لكل موضوع). من جانبه، أوضح مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن تلك الخطوات تهدف لضمان تحقيق الموضوعية والدقة أثناء التحكيم، مضيفا أنه «تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث». وعن أهداف الجائزة، بين الحارثي أنها تتمثل في: تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، إذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في أنحاء العالم، الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا، إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، إبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وأشار إلى أن الجائزة تواصل ما قدمه لها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله من دعم وعناية، وما تحظى به من اهتمام وعناية من مشرفها العام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. واعتبر أن رعاية سمو ولي العهد للحفل تجسيد لعنايته ودعمه لمسيرة هذه الجائزة العالمية وأهدافها السامية، في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل ما فيه رفعة للإسلام وعزة المسلمين، من منطلق رسالة المملكة وعنايتها بكتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومختلف شؤون وقضايا الأمة وتطلعاتها. وحصد جائزة السنة النبوية الدكتور عبدالرحمن اللويحق «المملكة»، والدكتور موفق الجوادي «العراق»، والدكتور عبدالستار الحياني «العراق» وفرع الدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور راغب السرجاني «مصر».