تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك اليوم، المؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعنوان «التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تحديات التغيير والتطوير واستشراف المستقبل»، وينظمه معهد الإدارة العامة بالرياض بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء والأكاديميين، ويتضمن ثماني جلسات تناقش 36 ورقة عمل حول موضوعات مهمة ومتنوعة. وأكد د.عبد الرحمن بن عبدالله الشقاوي مدير عام المعهد أن هذا المؤتمر على درجة من الأهمية؛ يتزامن مع ما تشهده الساحتين العالمية والإقليمية من تحولات جادة ستشكل ملامح مستقبل العمل الإداري والتنمية الإدارية سواء بدولنا أو غيرها من الدول، موضحا أن الموضوعات التي تتناولها البحوث وأوراق العمل المقدمة للمؤتمر وتناقشها جلساته تبرهن على أن هذه الدول تضع التنمية الإدارية في مقدمة أولويات قضاياها المختلفة؛ لأن قادتها وصناع القرار فيها والباحثين يدركون أنها قضايا ملحة، وتتضمن هذه الموضوعات: أداء القطاع الحكومي والإصلاح الإداري وقضايا التنمية الإدارية، والرقابة على أداء هذا القطاع وعلاقة الإصلاح بحماية النزاهة وتعزيز الرقابة والمساءلة والشفافية ودور الحكومة الإلكترونية في مكافحة الفساد الإداري، وإعداد القيادات الإدارية وتنميتها وقيادة الموارد البشرية، وتجارب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال التنمية الإدارية.