يفتتح معالي وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك غداً الاثنين فعاليات المؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعنوان "التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تحديات التغيير والتطوير واستشراف المستقبل"، الذي ينظمه معهد الإدارة العامة بالرياض على مدى يومين بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء والأكاديميين، ويتضمن المؤتمر ثماني جلسات تناقش 36 ورقة عمل حول موضوعات مهمة ومتنوعة. وأكد معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشقاوي أهمية هذا المؤتمر ؛ حيث يتزامن مع ما تشهده الساحتين العالمية والإقليمية من تحولات جادة ستشكل ملامح مستقبل العمل الإداري والتنمية الإدارية سواء بدولنا أو غيرها من الدول، وذلك بفعل متغيرات عديدة وهو الأمر الذي استشعرته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومسؤولوها وباحثوها، ومن هذا المنطلق تتضح أهمية تنظيم هذا المؤتمر وأهدافه. وأوضح أن الموضوعات التي تتناولها البحوث وأوراق العمل المقدمة للمؤتمر وتناقشها جلساته تبرهن بما لا يدع مجالاً للشك على أن هذه الدول تضع التنمية الإدارية في مقدمة أولويات قضاياها المختلفة؛ لأن قادتها وصناع القرار فيها والباحثين يدركون أنها قضايا ملحة. وتتضمن هذه الموضوعات: أداء القطاع الحكومي والإصلاح الإداري وقضايا التنمية الإدارية، والرقابة على أداء هذا القطاع وعلاقة الإصلاح بحماية النزاهة وتعزيز الرقابة والمساءلة والشفافية ودور الحكومة الإلكترونية في مكافحة الفساد الإداري، وإعداد القيادات الإدارية وتنميتها وقيادة الموارد البشرية، وتجارب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال التنمية الإدارية. وأضاف الدكتور الشقاوي : إن المؤتمر تنطلق فعالياته في يومه الأول منذ الساعة الثامنة صباحاً بحفل الافتتاح وإعلان الفائز بجائزة معاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للأداء المؤسسي المتميز لأفضل عمل بحثي يقدم خلال المؤتمر، حيث يشهد المؤتمر في هذا اليوم ثلاث جلسات تناقش 14 ورقة عمل، بواقع أربع أوراق عمل في الجلسة الأولى، وخمس بالجلسة الثانية، وخمس أوراق أيضاً بالجلسة الثالثة. // يتبع //