ساد هدوء حذر في محيط قصر الاتحادية «مقر رئاسة الجمهورية» في ضاحية مصر الجديدةبالقاهرة صباح أمس. وتمركز جنود الحرس الجمهوري عند الحواجز الأمنية، فيما وضعت أسلاك شائكة في الطرق المؤدية إلى القصر لمنع وصول المتظاهرين المطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري والذين أمضى المئات منهم الليلة قبل الماضية هناك. وفي ذات الوقت، نشرت قوات الأمن آليات خفيفة وعززت تواجدها حول مدينة الإنتاج الإعلامي في ضاحية 6 أكتوبر بجنوب العاصمة تحسبا لمحاولة اقتحامها من قبل متظاهرين مؤيدين للرئيس مرسي أقاموا منصة للخطابة في المكان بناء على دعوة من القيادي الإسلامي حازم أبو إسماعيل. وقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في مؤتمر صحافي إن الجماعة في حالة دفاع عن النفس ضد من يعتدي عليها. مضيفا أنهم سيدافعون عن أنفسهم ومقراتهم مهما كانت التضحيات. وأشار إلى أنه تم الاعتداء على 28 مقرا لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين).