تعالت الأحداث السياسية في مصرأمس الثلاثاء وتطورالمشهد السياسي بعد أن حاصر عشرات الآلاف من المعارضين للرئيس المصري محمد مرسي قصر الرئاسة لمطالبته بسحب اعلانه الدستوري الذي يمنحه صلاحيات شبه مطلقة واحدث انقساماً شديداً في البلاد. وتمكن المتظاهرون الذين ينتمي العديد منهم الى القوى المدنية واليسارية من الاقتراب من القصر الواقع في ضاحية مصر الجديدةبالقاهرة بعد ان قطعوا حاجز الاسلاك الشائكة الذي اقيم على بضعة امتار من القصرفيما فرقت قوات مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع المحتجين. وقال مصدر في الرئاسة لفرانس برس إن مرسي موجود داخل القصر فيما اكد مسؤول امني انه غادر قصرالاتحادية في موعده بعد ان عقدلقاءات رسمية. وردد المتظاهرون الهتافات التي استخدمت اثناء الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مثل ارحل ارحل والشعب يريد اسقاط النظام وبيع بيع بيع،بيع الثورة يا بديع في اشارة الى المرشد العام للجماعة محمد بديع. وأكد د.عصام حشيش عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين أنه وصلته معلومات تفيد بأنه تم حشدعدد كبير من البلطجية للمشاركة فى المسيرات إلى قصر الاتحادية فيما أكد.د سعد عمارة عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين أن الدكتورمحمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى يحرضون ويعملون على تسخين الشباب لاقتحام قصر الاتحادية وإثارة الاشتباكات أمام القصر.