* يخطو الاتحاد الدولي والاتحادات القارية خطى حثيثة على صعيد الشفافية فيما يتعلق بالأعمال الإدارية والمالية على حد سواء. فكرة القدم أضحت صناعة وليست هواية فقط. * فالمتابع للشأن الأوروبي يلحظ المستجدات فيما يتعلق بالأندية الأوروبية وقانون Financial Fair Play أو ما يسمى بقانون التنافس المالي العادل ويطلق عليه قانون بلاتيني (لأنه هو الأب الروحي لهذا القانون). * وهو باختصار يحث الأندية للعمل والصرف وفق عوائدها وبدعم من الملاك ولكن ألا تتعدى الخسائر 50 مليون جنيه استرليني في أسوأ الأحوال، كحالات الصرف على النشء وخلافه. وتطبيق القانون تم على مراحل ويتضح بأن مثل ناديي مانشستر سيتي وتشيلسي سيعانيان. * الاتحاد الآسيوي مثلا تأخر في تطبيق مثل هذه القوانين، ولكن جاء متأخرا متمثلا بالكيانات التجارية وشروط الحصول على الرخصة الآسيوية، ولكن يظل التطبيق شكليا في أنديتنا على سبيل المثال. * وقبل ذلك، كان يجب على أنديتنا واللجان المسؤولة التركيز على الشفافية وهي تعني مجازا بالوضوح المتعلق بالعمل الرياضي داخل أنديتنا وهو مايفتقده السواد الأعظم بأنديتنا. * فدور الجمعيات العمومية بأنديتنا يكاد يكون صوريا على الرغم من وجود اللوائح (وإن كانت قديمة) وغير مفعلة، فأصبح النادي يدار بجهود شخصية تؤدي لانهيار الكيان في غالب الأحوال، فسياسة الإفصاح المحاسبي هي اللبنة الأولى تجاه الاحترافية. * ولشرح المعنى، أطلب من القارئ متابعة غالبية جمعيات الأندية العمومية ومراقبة تنفيذ القرارات بعد الجمعية، فالمحاسبة غائبة. ما قل ودل: * الهلال يسير بخطى حثيثة وهادئة نحو المنافسة وترك الضجيج للبقية. * الاتحاد يعيد صياغة تاريخ جديد الآن، وهي فترة حاسمة في تاريخ الكيان لن يتحملها ويعيها إلا من عاش الاتحاد القديم والجديد. Twitter @firas_t