ما إن أطل خادم الحرمين الشريفين على شاشة التلفزيون السعودي.. مرتديا حلته القشيبة، وقسمات وجهه تحمل بشرى شفائه، على أثر العملية الجراحية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.. حتى غمرت الشعب مظاهر السرور، وعمتهم البهجة، وعلت وجوههم بشرى الفرح والسعادة.. معبرين عن ولائهم.. داعين الله له دوام الصحة والعافية. لقد عكس تعافي خادم الحرمين الشريفين بشائر خير، ورسخ المكانة التي يحتلها حفظه الله في قلوب شعبه، وضاعف من مشاعر الحب والود الذي يكنه له مواطنو هذا البلد الكريم. إن جموع المواطنين والمسؤولين الذين توافدوا على مدينة الملك عبدالعزيز الطبية كانوا يحتفون بخادم الحرمين الشريفين.. فرحين بشفائه.. مطمئنين على سلامته.. داعين له بطول العمر.. مستبشرين بمستقبل مشرق. ولئن كانت الأفراح الغامرة التي قوبل بها قائد هذه الأمة من قبل أفرادها، فإنما هو دليل على تلاحم القائد بشعبه، وتجسيد لمشاعر الولاء والتقدير لما يعيشه من إنجازات، وما يقدمه حفظه الله من جهود ملحوظة في سبيل رفعة البلاد ونهضته. حفظ الله خادم الحرمين، وجنبه كل سوء، وأبقاه ساعيا إلى ما فيه خير البلاد، وما فيه مصلحة للإسلام والمسلمين. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 256 مسافة ثم الرسالة