في رد فعل سريع عقب انتهاء خطاب الرئيس المصري محمد مرسي أمس، رفض عدد من السياسيين والمتظاهرين في ميدان التحرير ما ورد في الخطاب وطالبوا برحيل النظام. وانتقد د. محمد ابو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اتهامات الرئيس للقوى المدنية، مؤكدا ان كلهم رموز وطنية خالصة وغير قابلة للتحذير. وقال ان مرسي تحدث للمصريين بطريقة الرئيس السابق مبارك. وقال البرلماني السابق محمد ابو حامد، ان خطاب الرئيس لا يتضمن الاستجابة لمطالب المتظاهرين بل تضمن التهديد والوعيد لهم. وقال البرلماني السابق القيادي بحزب العدل مصطفى النجار إن خطاب مرسي لا يليق بالمقام الرئاسي ويعبر عن عدم إدراكه لخطورة الوضع الراهن كما يعبر عن سوء تقدير للموقف، بل هو اتهامات مرسلة وحديث عن مؤامرات بلا دليل. في هذه الاثناء حاصر متظاهرون مقر الأخوان بالمقطم وكثف الامن من تواجده لمنع اقتحام المقر الا أن اشتباكات اندلعت واستمرت عمليات الكر والفر الى وقت متأخر من الليل. المتواجدون في محيط قصر الاتحادية رفضوا كلمة الرئيس مرسي ورددوا هتافات الشعب يريد إسقاط النظام وارحل ارحل، مؤكدين أن خطاب الرئيس مرسي موجه للجماعة وليس للشعب المصري.