القصيدة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي نظم عقدها الأمير خالد الفيصل الشاعر الفنان المبدع.. عبر فيها عن مشاعره الفياضة الصادقة بشفاء خادم الحرمين الشريفين وإطلالته الكريمة على أبناء شعبه.. المتلهفين على رؤية ملكهم معافى مشافى من الوعكة الصحية الأخيرة التي ألمت به.. معبرا عن ضمير شعب أحب قائده وبادله حبا بحب.. علم حفظه الله أن الحب هو أساس كل تقدم إنساني وحضاري وهذه حقيقة لمن عرف معنى الحب وتوصيفاته.. فتاريخ المدنيات التي قامت على أديم هذه الأرض منذ أوجدها خالقها من العدم وحتى يومنا هذا تقرر صدق هذه الحقيقة وتبرزها جليلة ساطعة في سير الأفراد وتقدم الدول والجماعات.. ولعل سر هذه الرابطة بين الحب والتقدم الحضاري أن الحب يجمل النفس البشرية حين يحملها على تخيل الأجمل والأفضل والأكمل، وما عشناه في عهدك الميمون لم يكن تخيلا بل كان واقعا ملموسا.. هز كل جوانب حياتنا وغير فيها.. حبك لشعبك وأمتك حملك على التفكير في أمور حياتنا وطرق معاشنا.. في قمة ألمك ومرضك ومشاغلك لم تنس الآخرين في مشارق الأرض ومغاربها فكنت للجميع صمام أمان وطريق خلاص. أودع الحب في نفسك الكريمة قوة حماسية في العمل ورقة في المعاملة وإقداما على المخاطر واجتيازا للعقبات مهما صعبت وتعقدت، وحكمة في التصرف والتطلع المستمر إلى حياة أغنى وأجمل وأرق وأعز. عمر الحب قلبك فصعدت سلم المجد حتى بلغت الذروة دون تخاذل أو تباطؤ يملؤك الإيمان بخالقك والحب الكبير لهذا الكيان وأهله الذين عرفت قدرهم فعرفوا هم قدرك فكان مكانك القلب. إن حبك سيدي هو في حقيقته محبة سقيا وغيث.. فلسفتها أن من أعطى الحب وهب المحبة وأن من غمر شعبه بالمحبة كسته المحبة وغمرته وأصبح صورة مشرقة وضاءة تنير الطريق إلى المستقبل بكل قوة واقتدار، بايعناك فانهمرت علينا الخيرات ونبتت شواهد الخير في كل مكان شواهد صناعية وزراعية وتعليمية وحضارية وصحية فجعلتنا نقف شامخين بين حضارات الأمم والشعوب آمنت أن الإنسان هو الركيزة الأولى في أي تقدم إنساني وحضاري.. فكانت بعثاتك إلى مشارق الأرض ومغاربها ووقفت وراء إنشاء مركز الحوار بين أبناء الوطن الواحد لتبث ثقافة الحوار وتجعلها حقيقة في وطن السلام، آمنت أن المرأة نصف المجتمع فوضعتها في المكان اللائق بها، علمت أن استقرار القضاء أساس العدل وأمن الشعوب وأن التعليم هو المحرك لنهضة الأمة وتطورها، صادق في كلماتك كبير في معاملتك حتى مع أعدائك، وضعت بصماتك في مشارق الأرض ومغاربها يشهد لك مركز حوار الأديان لنشر المحبة والسلام.. وكلماتك القوية التي تطلب العيش الآمن المشترك في كل مكان، فحمدا لله على سلامتك فرحين مستبشرين بطلتك يملؤنا الأمل لتواصل مسيرة البناء وإرساء دعائم النهضة وقهر المستحيل. اليوم يصبح هناك معنى للأشياء اليوم يكمل حلمنا الجميل بك.. نسجد لله شكرا على شفاء ملك ملك زمام الإنسانية يفيض طيبة وعفوية داس بقدم من حديد على كل معوقات التنمية أمام أبناء شعبه ليمد لهم جسور النجاح.. حفظك الله دمت طيبا معافى. وإن قال خالد الفيصل عمي ونفتخر بك على رؤوس الأشهاد نحن نقول لك.. والدنا وقائد مسيرتنا ونعتز بك على رؤوس الأشهاد. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 148 مسافة ثم الرسالة