يملؤنا الحب والاحترام ممزوجاً بالتقدير والدعاء لمن خلق الأرض والسماء وما بينهما الخالق القادر على كل ما يحتويه هذا الكون العظيم، وها هي المملكة العربية السعودية بكل الحب تبارك لقائد ملهم وزعيم وفيٍ مخلص دائماً يٍقف مع الحق شجاعاً قوياً للبناء ولنهضة هذا البلد الطيب الذي أحبه فبادله الشعب الوفي حباً بحب ممزوجاً بالتقدير والدعاء لله بأن يمد في عمره، فلقد بارك الله في سماه لهذا القائد وجعل الحكمة والرزانة في اتخاذ القرار لصالح الوطن والمواطن. إنه رجل دولة وقائد تنوعت عطاءاته للمملكة ولجميع من خلق الله.. يمد يد المساندة والمساعدة لكل مسلم مؤمن وأيضاً تمتد يده الكريمة للإنسانية في جميع أوجهها وأزمنتها وأمكنتها.. عرفه العالم بأسره ووقفوا له تقديراً واحتراماً لحكمته وعقليته الرائعة. لن نستطيع أن نذكر كل ما قام به من انجازات عظيمة تخدم هذا الوطن الذي أحبه وأقسم على أن يسهر على راحته فيكفي أنه يخدم باهتمام ورعاية كبيرة الحرمين الشريفين في ظل الانجازات العملاقة والمرافق الخدمية الجليلة التي تم تنفيذها في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ليتسنى لضيوف الرحمن تأدية مناسكهم في يسر وسهولة مسخراً جميع الإمكانيات المادية والبشرية . إنه ملك المحبة والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ومد بعمره وبصحته إنسان بمعنى الإنسانية بكل ما يحتويه من محبة لشعبه حين كانت زياراته لجميع مناطق المملكة ، يتفقد أحوال رعيته ويعمل جاهداً على بناء الإنسان الصالح لوطنه ودينه ويلتقي بأبناء شعبه ليتفقد أحوالهم فقلد كان بناء الإنسان السعودي على رأس أولوياته . لقد زانت صورة التنمية والبناء في كل جوانب الحياة من الناحية التعليمية وتشجيعه الابتعاث الخارجي وزيادة الجامعات والمعاهد والكليات والاهتمام بالتقنية والتدريب كما ساهم في بناء مجال الصناعة والتنوع الصناعي وإنشاء المدن الصناعية. كيف أستطيع أن أذكر كل ما قام به والورق لا يفي حقه.. ملك سياسي واقتصادي كثرت انجازاته للوطن وخارجه، وسياسته تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله عليه أشرف الصلاة والسلام. إن البيعة الميمونة المباركة تدخل عامها الثامن ولقد شهدت الأعوام السبعة إنجازات وتطلعات مستقبلية تخدم هنا الشعب الوفي من ملك أوفى بما عاهد به الله ولمن أحبه من وطنه ومن جميع من عرفه عرف عطاءه للإنسانية جمعاء.. إن الملك ملك بحب شعبه له بما أعطى، وعطاؤه ما زال حلو المذاق الشعب يرتوي منه وهو في العطاء مستمر أصبحت المملكة اليوم من الدول الحديثة المتطورة دولة مؤسسات تعمل لصالح المواطن السعودي بحيث لا يترك مجالاً للأهواء أو الاجتهادات الفردية. إن عهد الملك عبدالله هو عهد الرخاء وعهد الأمل والسعادة عهد الغد المشرق عهد العطاء من ملك أحبه شعبه وأخلص في العطاء. إن سبع سنوات من الحب والوفاء منه حفظه الله لهذا الشعب ليس زمناً في عمر الشعوب لكن خادم الحرمين جعل منها زمناً كبيراً من الانجازات والرقي لهذا المملكة الغالية. أعطاك الله طول العمر وزين حياتك بالعافية والسعادة والمسرات .. دعوة من قلب إنسانة كويتية محبة لهذه المملكة التي ملكت قلوبنا جميعاً نحن مواطني مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً الكويت الذي أتمنى من كل جوارحي وحسي وإحساسي أن نصبح اتحاداً خليجياً يرهب العالم بقوة تضامنه وتلاحمه لنصرة الدين الإسلامي الحنيف. حفظكم الله ذخراً وسنداً وعزوة للإسلام في كل مكان حفظ الله هذا الوطن ومليكه الإنسان الرائع الحبيب العطوف الكريم وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة وأدام الله عز هذه البلاد وحفظها من كل سوء . دعوة بأن تكون البيعة لكم بالعمر الطويل وإن شاء الله سبعون عاماً أخرى وليس سبعة أعوام والله قادر وبيده الأمر أن يحفظ الملك ومن يحبه والله يسعدكم ويحقق جميع آمالكم يا ملك المحبة. *أستاذة بكلية التربية الأساسية- جامعة الكويت