رأى طلال مرزا رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة أن تسرب السعوديين من الوظائف بات أمرا ملموسا وهو بحاجة إلى معالجة جذرية قد لا تكون إلا من خلال إيجاد العقد الموحد أو بإنشاء قائمة سوداء تمنع المتسربين من الالتحاق بأية وظيفة أخرى وتحرمهم من الحصول على أي دعم حكومي. وقال خلال اللقاء التعريفي بملتقى لقاءات مكة التوظيفي المزمع تنظيمه بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية خلال العام المقبل «نحن في قطاع الأعمال التجاري والصناعي نرى، أن على وزارة العمل أن تبدأ في توظيف الباحثين عن عمل والمتقاضين للمكافآت الشهرية عبر برنامج حافز في منشآت القطاع الخاص، على أن تتولى الجهات المعنية بالدعم المالي في الدولة صرف رواتبهم لمدة ستة أشهر، وهي المدة التي نرى أن طالب العمل لابد أن يقيم فيها، وعلى إثرها تبدأ المنشأة في إجراءات توقيع العقد معه للعمل على أن يتولى صندوق تنمية الموارد البشرية أكمال الدعم المتعلق بالرواتب حسب المعمول به وفقا لنظام توطين الوظائف المدعومة». وأفاد أن الملتقى سيبحث توظيف السعوديين وسيوفر ويعلن الوظائف الشاغرة من أجل توطينها، لافتا إلى أن القطاع يقف جنبا إلى جنب مع توطين الوظائف ولكن دون أن يترتب على ذلك أضرار قد تلحق بالقطاع الخاص. من جانبه، قال هشام لنجاوي مدير صندوق تنمية الموارد البشرية في منطقة مكةالمكرمة، إن لجنة التدريب في غرفة مكة بدأت بإطلاق نواة ملتقيات التوظيف، وهي الفكرة التي تم الرفع بنتائجها للإدارة العامة في الصندوق ليتبناها ويخرج من خلالها المشروع الكبير الذي يأتي اليوم تحت عنوان «لقاءات» وهو الأمر الذي يجب أن نعيد معه تنظيم ملتقى التوظيف الرابع في مكةالمكرمة بعد تنظيم ثلاثة ملتقيات اخرى في الرياضوجدة والمنطقة الشرقية.