كشف عضو ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور برهان غليون في تصريح ل«عكاظ» أن اجتماع الائتلاف في القاهرة أقر عدم مشاركة أي من أعضاء الائتلاف في الحكومة الانتقالية المؤقتة، لافتا إلى أن التوجه العام في الائتلاف يرى بتشكيل حكمة بسرعة عاجلة وفي ذات الوقت بشكل متئنٍ، لتشمل كل أطياف الشعب السوري. وأوضح غليون أن اجتماع الائتلاف في القاهرة أقر نظامه الأساسي الداخلي وتشكيل اللجان السياسية والعسكرية والإعلامية والقانونية، متوقعا تشكيل الحكومة أو على الأقل ترشيح شخصية تعمل على تشكيلها في مؤتمر مراكش المقبل في 12 الشهر الجاري. وأكد أن الائتلاف اليوم بات أكثر قوة من ذي قبل، بعد هذا الزخم من الاعترافات الدولية، وتمكنه من وضع الأسس العامة لعمله في الأيام المقبلة، معتبرا أن تشكيل الحكومة في الفترة المقبلة يعتبر من الأهداف الرئيسة للمعارضة. ميدانيا، شن الطيران الحربي التابع للقوات النظامية السورية غارات على ريف العاصمة ومحيط طريق مطارها الدولي في محاولة لاستعادة مواقع سيطر عليها المعارضون، تزامنا مع عودة خدمات الاتصالات والانترنت بعد انقطاعها لليوم الثالث تواليا. وكان الناشطون أبدوا خشيتهم من أن يكون انقطاع الخدمات، تمهيدا ل(مجزرة) يحضر لها نظام الرئيس بشار الأسد الذي اتهمته الولاياتالمتحدة بقطع الاتصالات عمدا، ودعته فرنسا إلى «إعادتها بلا تأخير»، بينما حذرت منظمة العفو الدولية من ان القطع نيته «اخفاء حقيقة ما يجري في البلاد». وتزامن قطع الانترنت مع شن القوات النظامية حملة واسعة على المناطق المحيطة بطريق مطار دمشق، التي تعرضت السبت لقصف من الطيران الحربي والمروحي، لا سيما محيط بلدات ببيلا ويلدا وعقربا وبيت سحم، بحسب المرصد الذي تحدث عن تزامن القصف مع اشتباكات.