قتل 25 شخصا على الأقل بنيران قوات النظام السوري، وبينما عمت المظاهرات المدن والبلدات السورية تحت شعار «جمعة دعم الائتلاف الوطني»، يواصل جيش النظام قصف المناطق السورية برا وجوا وسط استمرار الاشتباكات بينه وبين الجيشن الحر. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن معظم قتلى امس سقطوا في دمشق وحمص ودرعا.وخرجت مظاهرات لمطالبة المجتمع الدولي بدعم الائتلاف الوطني السوري الذي شلكته المعارضة مؤخرا، كما رفعوا شعارات تنادي بالحرية وإسقاط النظام، في كل من عامودا بمحافظة الحسكة وريف دمشق ودير الزور وبلدة حيان وأحياء عدة بحلب وبلدة داعل بدرعا.وخرجت مظاهرات مماثلة في كل من بلدات كفرنبل وبنش وكفرومة وحاس وخان شيخون وسرمين وجبل الزاوية وكنصفرة والهبيط في محافظة إدلب وفي مدينة تلبيسة بحمص. ميدانيا تواصل القصف امس على مناطق في جنوبدمشق وضواحيها. وأفاد سكان في العاصمة أنهم لم يتمكنوا من النوم طيلة الليلة قبل الماضية بسبب أصوات الانفجارات التي كانت تتردد بأرجاء المدينة. وتحدث ناشطون عن انفجار في شارع الحمراء وسط دمشق. وذكرت الهيئة العامة للثورة بسقوط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي العشوائي قرب مسجد الهادي بحي كفر سوسةالدمشقي. كما تعرضت مدن دوما والزبداني ومعضمية الشام وحمورية وبلدة عين ترما بريف دمشق للقصف العنيف من قبل قوات النظام.وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى وجود مئات الجثث المتحللة في مستشفى حرستا الوطني بريف العاصمة دمشق دون معرفة تفاصيل عن توقبت مقتلها ومكانه. وفي ريف دمشق أيضا، قصف الجيش الاسدى بالطيران الحربي مزارع رنكوس ومزارع حوش. كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات يلدا وببيلا وسقبا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية. وفي محافظة حلب دارت اشتباكات بين الجيش الاسدى والحر في محيط مطار النيرب العسكري الذي شن المعارضون عليه هجمات عدة خلال الأشهر الماضية من دون أن ينجحوا في التقدم إليه.كما شهدت بعض أحياء مدينة حلب معارك وقصفا في ساعات الصباح الأولى. وسُجل قصف مدفعي على بلدة حيان في حلب بالتزامن مع خروج المدنيين من الجوامع. الى ذلك قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان بريطانيا تريد الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض الجديد لكنها تحتاج لان تسمع المزيد عن خططه أولا.وجاءت تصريحات هيج قبل محادثاته مع مسؤولي المعارضة السورية. وقال هيج «نود ان نكون في موقف نعترف فيه بهم كممثل شرعي وحيد للشعب السوري لكني اريد ان اسمع المزيد عن خططهم.»