فشلت إدارة نادي الاتحاد للمرة الثانية على التوالي في تأمين استحقاقات اللاعبين المالية داخل البيت الاتحادي، بعد أن رفض البرازيلي سوزا لعب إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الأهلي، وبالأمس فشلت مرة أخرى في احتواء مشكلة الحارس مبروك زايد والمدافع أسامة المولد أيضا أمام الأهلي ولكن في دوري زين، اللذين يطالبان الإدارة بمستحقاتهما المتأخرة لأكثر من ستة أشهر، وهذا الفشل يتحمله كافة أعضاء الإدارة ولؤي قزاز مستشار الإدارة الذي أعلن أكثر من مرة أنه تبرع للنادي واتضح أن تلك التبرعات مديونية، أما باقي الأعضاء الذين تزخر حساباتهم البنكية بملايين الريالات رفضوا حل الأزمات المالية وتملصوا من مسؤولياتهم تجاه الاتحاد حتى لم يخرج أحد منهم بتبرع شخصي لخزينة النادي رغم إيمانهم الكامل بالأزمة الخانقة التي يمر بها النادي، بعد أن قطعوا على أنفسهم وعدا بعد فوزهم في الانتخابات على خدمة النادي، كما رفضت الإدارة الجائزة التحفيزية للاعبين عقب كل مباراة التي تكفل بها عضو شرف النادي عبدالرحمن العطاس والتي لقيت صدى جيدا لدى اللاعبين، إلا أن القائمين على النادي خافوا من سحب الأضواء، التي يبحثون عنها عقب كل فوز ليلعبوا دور البطولة، ليستمر مسلسل التفريط النقطي في الدوري وقهر الجماهير الاتحادية التي تقف الى جانب النادي رغم التخبطات الإدارية.