كشف ل«عكاظ» عميد كلية علوم البحار بجامعة المؤسس، الدكتور علي العيدروس عن اطلاق أربعة مشاريع لموارد البحر من أصل 12 مشروعا لقطاع جدة. وبين لدى اطلاق ورشة عمل (مشروع قطاع جدة)، تحت إشراف كلية علوم البحار، أن أول تلك المشاريع تدفق وانبثاق السوائل والغازات في مياه المملكة العميقة (البحر الأحمر)، ويهدف المشروع لاستخدام التداخل بين العلوم المختلفة من أجل فهم العمليات البيوجيوكيميائية التي تؤثر في الغازات الهيدروكربونية عند الحدود الفاصلة لرواسب المحلول الملحي واستخراج الرواسب الغنية بالهيدروكربون من الأعماق وأماكن انبعاث السوائل ثم معرفة العوامل التي تتحكم في تكوين بترول المحاليل الحارة. وأضاف أن المشروع الثاني يتمثل في تكون البراكين والسوائل الحرمائية، ويهدف لتعزيز فهم النظام الحرمائي للبحر الأحمر من خلال دراسة منخفض اتلانتس 2 الذي له نشاط عال ومنطقة حساسة، والمشروع الثالث في (التدرجات الغذائية في البحر الأحمر)، ويهدف لدراسة التدرج في تركيزات العناصر المغذية لمياه البحر، أمام محافظة جدة، ويتضمن المشروع الرابع تطوير نظام المراقبة الساحلي للتخطيط البيئي المستدام لخط جدة الساحلي. من جهة أخرى أوصى اللقاء العلمي الذي انعقد أمس بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة على ضرورة إنشاء هيئة رقابية عليا لمراقبة تحسين الخدمات الصحية، وضمان الجودة ، والأخطاء الطبية في المستشفيات السعودية على أن تكون غير مرتبطة أو ذات علاقة بوزارة الصحة، وتكون على رأسها شخصية طبية مرموقة وترفع تقاريرها إلى الجهات العليا مباشرة أسوة بما هو معمول به في بريطانيا ودول أخرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا وغيرها من الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية. كما أوصى اللقاء الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة بضرورة وضع استراتيجية صحية شاملة في المملكة مع ترتيب أولويات هذه الاستراتيجية شريطة أن تكون قابلة للتنفيذ وواقعية وتلبي الاحتياجات مع توفير أدوات تطبيقها والالتزام بها، وكذلك التوسع في تطبيق برامج طب الأسرة وتوفير العدد المناسب من الأطباء لهذا البرنامج، فضلا عن ضرورة إعادة النظر في معايير الجودة والاعتماد المعمول به في المملكة مع وضع معايير أكثر دقة وأكثر استمرارية، مع تطوير مفهوم الجودة إلى مفهوم الاتقان، وكذلك التأكيد من تطبيق أخلاقيات المهنة وتثبيتها في مناهج كليات الطب وفي الممارسة الطبية فعلا وليس قولا. وحول مواجهة الأخطاء الطبية أيضا أوصت الجلسة بضرورة تطبيق الشفافية المطلقة وليس بالتهرب من الظاهرة، كما يجب أن يكون العقاب يتناسب مع الخطأ ويكون بوسائل علمية مهنية وليس بالتشهير حيث إن الأخطاء الطبية موجودة في كل مكان وعلاجها يتطلب وسائل علمية مصحوبة بالشفافية . من ناحية أخرى افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي أمس الأول، برنامج «إعداد وتأهيل قيادات الصف الثاني» لموظفي الجامعة، بهدف إعداد وتأهيل موظفي الجامعة وإكسابهم مهارات تؤهلهم لشغر أماكن قيادات الصف الأول. وأكد وكيل الجامعة أن البرنامج يهدف لتزويد المشاركين بأهم المعارف والمهارات الأساسية المتعلقة بالمهارات الإدارية والقيادية، وإعداد وتأهيل قيادات الصف الثاني لامتلاك أدوات وأساليب القيادة الإدارية المعاصرة.