«اشتقت لبنتي عروب وابني إلياس»، عبارة جاءت في ثنايا الاتصال الهاتفي الذي أجراه فقيد الوطن وكيل الرقيب خالد العنزي مع أسرته في الليلة التي سبقت اغتياله من قبل عناصر إرهابية غادرة في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال ل«عكاظ» شقيقه نايف: «مصابنا كبير في وفاة خالد، وعزاؤنا أنه شهيد وطن» وأضاف «اتصل بنا في الليلة التي سبقت اغتياله، وكان يؤكد قرب قدومه لزيارتنا في بريدة، لأنه في شوق لرؤية ابنته عروب وابنه إلياس». وأضاف بنبرة حزن، إن كل من عرف خالد يجعله قريبا من قلبه لخصاله الحميدة، وأخلاقه العالية، واحترامه للكبير والصغير من أفراد العائلة والأقارب، مبينا نايف أن خالد يرحمه الله كان في بريدة منذ شهر ونصف، قريبا من ابنته عروب (5 سنوات) وابنه إلياس (5 شهور)، حريصا على اصطحاب ابنته معه في كثير من الأحيان لتعلقها الكبير به خاصة في الأيام الأخيرة التي سبقت سفره إلى صنعاء لأداء واجباته في سفارة المملكة هناك.