أبلغ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في اتصال هاتفي البارحة بطبيعة الحادث الإجرامي والإرهابي الغادر والجبان الذي أدى إلى استشهاد الموظف بالملحقية العسكرية للمملكة في صنعاء وكيل رقيب خالد شبيكان العنزي رحمه الله .. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الرئيس هادي عبر خلال الاتصال عن بالغ الأسى وصادق العزاء والمواساة لسموه وإلى أسرة وأهل الفقيد. وأبلغه بأنه وجه اللجنة العسكرية والأمنية بسرعة التحرك لمتابعة وملاحقة الجناة المجرمين الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. من جهة أخرى، قال مصدر يمني مسؤول إن الحكومة اليمنية إذ تعبر عن تنديدها وشجبها واستنكارها بأقسى العبارات لهذه الجريمة النكراء لتؤكد أن أجهزة الأمن ستبذل أقصى الجهود لملاحقة وكشف الجناة المتورطين في هذه الجريمة ومن يقف وراءهم وتعقبهم حتى يتم ضبطهم لتقديمهم للعدالة لينالوا أقسى العقوبات إزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة». وتابع المصدر إن مثل هذه الاستهدافات لأمن البلدين الشقيقين وسلامة مواطنيهما ستجعل البلدين والحكومتين والقيادتين أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى وأكثر توحدا ومؤازرة في مواجهة كل أنواع الإجرام والعدوان والتآمر والمخاطر والمكائد الخبيثة. وعبر عن بالغ التعازي وصادق المواساة باسم اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وإلى أسرة الفقيد العنزي.