قف بالخضوع ونادي ربك يا هو إن الكريم يجيب من ناداه واقصده منقطعا إليه فكل من يرجوه منقطعا إليه كفاه كم من نعمة أولى وكم من كربة أجلى وكم من مبتلى عافاه وقال: الله يعلم أنني أكره المستشفيات.. ولا أطيق الرائحة التي تصدمك داخلا وخارجا من غرف الأطباء وملابس الأطباء وملامح الأطباء؟!. فلم أسعد بمعرفة الأطباء ولا برؤيتهم.. فقد رأيتهم يدخلون بيتنا ويخرجون دون أن يجدوا وسيلة لعلاج أبي أو علاج أمي؟!. ورغم أن الآمال العريضة تسبقهم والأحلام الوردية تلاحقهم.. والنتيجة واحدة: إن الشفاء من عند الله..والدواء من عند الدكاترة!!.. وبين الشفاء والدواء ضاعت فلوسنا القليلة.. وتبدت أيامنا حزنا على الأعزاء الذين كانوا واختفوا ومعهم كل المعاني الجميلة الباقية في هذه الحياة!!. ولكن لا بد من أن تكون على صلة بواحد من الأطباء أو بكثيرين منهم.. ما دامت في الدنيا أمراض وأوجاع وآمال في الشفاء!. في نفس الوقت سألني من هو أحسن طبيب؟ قلت: لا يوجد أحسن طبيب.. ولكن يوجد طبيب جيد. يعني إيه؟؟..يعني حسن المعاملة.. صبور!! إذن فهو طبيب واقعي.. وقد اتخذ من الصبر أحسن سفير له.. فالمريض يشكو دائما من أن الطبيب لا يعطيه الوقت الكافي؟! والطبيب الناجح هو الذي يهتم بالمريض ويستمع إليه.. وهو مهتم به وحده بصفة خاصة.. وهذا الأمان الذي يعطيه الطبيب للمريض.. هو نصف النجاح.. حتى إذا لم يتم شفاؤه.. يكفي أنه استمع إليه.. وأراحه بذلك.. شفى الله كل الناس من الأطباء والمستشفيات!! قالوا: أعظم اثنين من الأطباء.. الحب والزمن! * طبيب باطني ت:6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة