إني ذكرتك «بالزهراء» مشتاقا والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا لا سكن الله قلبا عن ذكركم فلم يطر بجناح الشوق خفاقا كثيرا ما عبر الشعراء عن إحساسهم بالخفقان.. لدى رؤية المحبوب.. أو البعد عنه.. أما ابن زيدون.. فيدعو على قلبه أن لا يسكن.. ولا يهدأ عن الخفقان!! وأطباء العاطفة يبحثون ويجتهدون.. فماذا قالوا: الأشواق تحرق القلب.. والقلب إذ يحترق بنيران الأشواق.. يخترق العذاب جدران القلب.. ليتسرب في الدماء.. اشتياقا وولعا ولهفة وجنونا!!. حب عذري عفيف.. أحسن في إخراجه ابن زيدون.. فالأشواق هي روح الحياة.. وهي من الآمال والأمنيات.. التي لو فقدها الإنسان.. لفقد روح الحياة نفسها.. وفي الحب تقوم الأشواق بنفس المهمة تماما!!. إن الحياة الجميلة.. هي حياة الحب والمشاعر والأحاسيس!!.. وحين تشعر أنك تشتاق إلى شخص رأيته.. فقد بدأت.. تقرأ أول حروف الهجاء في الحب!!. وأطباء القلب قالوا: الخفقان.. هو الشعور بضربات القلب.. ويحدث إثر القيام بجهد عنيف.. وبقوة عند الانفعال والخوف.. وقد يدق القلب نتيجة لعدم انتظام ضرباته (الرفرفة).. وقد ينتج من مرض فيه أو من الإكثار من تناول القهوة والتدخين.. فتصيبه بالاضطراب واللغط.. ولذا لا بد من استشارة الطبيب. قالوا: الرجل يجهل أن غذاء المرأة.. الحنان! * طبيب باطني ت :6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة