ليس بدعا أن يتكفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز بعلاج صديق الجميع الأستاذ رضا لاري الذي يتلقى العلاج في المستشفى التخصصي بجدة. فلقد عرف سموه بمكارم أخلاقه وكريم عطاياه حتى لكأنه المعني بقول الشاعر: تراه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله كريم إذا ما جئت للعرف طالبا حباك بما تحوي عليه أنامله تعود بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبض لم تطعه أنامله فلو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله هذا هو حال صاحب السمو الملكي الأمير تركي مع من يعرف ومن لا يعرف، جواد بجاهه وبماله ويتعاطفه الودود، وما نشرته «الشرق» أكبر دليل على ما سلف. فقد ذكرت «الشرق» بعدد يوم الأحد 11/1/1434ه ما نصه: «تكفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز بعلاج رضا لاري وتأمين ما يحتاج من دم يوميا مهما كانت التكلفة، وقال سموه في اتصال هاتفي مع رئيس التحرير الأستاذ قينان الغامدي: إن لاري رمز من رموز الإعلام والثقافة ليس في المملكة فقط، بل على مستوى الوطن العربي، ولذلك فهو جدير بالرعاية والعناية، وأوضح سموه أنه كلف من قام بزيارة الأستاذ رضا في المستشفى لنقل تحياته واهتمامه المستمر منذ تدهور صحته، وإبلاغ إدارة المستشفى بتكفل سمو الأمير بعلاجه في المستشفى التخصصي وفي أي مكان تحتاج حالته الانتقال إليه سواء داخل أو خارج المملكة، وكذلك تأمين حاجته اليومية من الدم الآن مهما كانت تكلفتها، وقال الأمير تركي: لا بد من توجيه الشكر والتقدير لكل من تبرع وسيتبرع له بالدم، مؤكدا استعداده لتأمين النقص وفق ما يطلب الأطباء في المستشفى». والله يشهد أن مواقف سموه مع الجميع غاية في الكرم السخي؛ لأنه محب للعطاء والكرم الذي لا حدود له، وعليه يصدق قول إيليا أبو ماضي: قالوا: ألا تصف الكريم لنا؟ فقلت على البديه: إن الكريم لكالربيع تحبه للحسن فيه وتهش عند لقائه، ويغيب عنك فتشتهيه لا يرتضى أبدا لصاحبه الذي لا يرتضيه وإذا تحرق حاسدوه بكى ورق لحاسديه كالورد ينفح بالشذى حتى أنوف السارقيه للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة