يكشف ملتقى المشاريع التنموية الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية، واللجنة الاستشارية لمتابعة المشاريع التنموية في الإمارة في المنطقة اليوم «الاثنين» تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة، النقاب عن 11سببا أسهمت في تأخر وتعثر المشاريع التنموية . وتقدم شركة الكهرباء السعودية خلال الملتقى رؤيتها لواقع المشاريع التنموية في المنطقة، حيث يقدم خبير هندسه التوزيع للقطاع الشرقي في الشركة المهندس هاني بن عبدالعزيز الفوزان ورقة يتناول فيها : أسباب تأخر إنجاز المشاريع من جانب الأنظمة والإجراءات والتوصيات المتعلقة بها، وكذلك الأسباب التي تتعلق بتخطيط وتنفيذ المشاريع. يهدف العرض الذي تقدمه شركة الكهرباء إلى معرفة أهم الأسباب والمعوقات التي تتسبب في تأخير تنفيذ المشاريع، وسبل تذليلها، وإيجاد الحلول المشتركة عن طريق التواصل والاتفاق بين الجهات المعنية بالمشاريع. يأتي ذلك، انطلاقا مما تشهده مدن المملكة من معدلات عالية من التنمية والتطور في كافة المجالات، حيث يتم تنفيذ عدد كبير من المشاريع والتي تتطلب تكاملا وتنسيقا بين أجهزة الدولة المختلفة ذات العلاقة لضمان تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة، وبما يحقق مصلحة الوطن والمواطن. تطرح خلال الملتقى ثماني أوراق عمل تدور حول أسباب تعثر المشاريع التنموية في المنطقة، وعوامل النجاح التي تحققت في المشاريع الناجحة، والآفاق المستقبلية لهذه المشاريع. يشارك في الملتقى قطاع المقاولات والمكاتب الاستشارية، والقطاعات الاستراتيجية أرامكو السعودية، وسكيكو، والهيئة الملكية، ومن الجهات الحكومية تستهدف أمانة المنطقة الشرقية ووزارتي المياه والنقل. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد أن رعاية أمير الشرقية للملتقى، تدل دلالة واضحة على اهتمامه الكبير بكل ما من شأنه الإضافة إلى اقتصاد المنطقة خاصة، والاقتصاد السعودي عامة، ودعمه المتواصل لمبادرات الغرفة، واتجاهها نحو تفعيل تواصلها مع مختلف الجهات في المنطقة، وتعاونها مع الجهات المعنية بعملية التنمية. وأكد أن رعاية سموه هذا الملتقى تعد امتدادا لتوجه سموه فيما يتعلق بدعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المنطقة الشرقية.