فتحت الخطوط الإعلامية وغير الإعلامية برامج ومقالات تتحدث عن المدافع المنتهي الصلاحية أسامة هوساوي بل وتعتبره كما زعموا صفقة خاسرة للأهلي !. تحدثوا عن أندرلخت البلجيكي ورفضه له وتصريحات ضمنوها مقالاتهم وآراءهم منسوبة لمدرب الفريق وصحفي بلجيكي اسمه «شفيق» وهو الاسم المعرب له وحارس النادي لدرجة ضحكت مع الفشار لكنني لم أكح كما هي عادته !. هل يعقل يا قوم نجم بحجم الهوساوي بات في يوم وليلة بهذه المواصفات السيئة بل ويعتبر مدافعا عاديا !. تضحكون على من ؟ على جمهور ناديكم أم على أنفسكم ؟ ثم لماذا الآن بات هوساوي بهذه المواصفات في نظركم هل لأنه اختار الأهلي ؟ ماذا لو ذهب للاتحاد والفريدي جاء للأهلي هل ستقولون عنه ما تقولونه الآن ؟ الجميل أن هناك من نبش في الملفات، ونسأل عن اعتزال الدعيع واحتراف ياسر القحطاني والآن مغادرة هوساوي والفريدي وقبلهم المحياني فاسكتؤه بكلمة هذا وقته يا فلان !. أما الأهلي المعني بكل هذه الحملة ففضل كالعادة التعامل معهم بالصمت وإن نطق قال: ارفعوا أصواتكم لا أسمعكم !. هي كما أعتقد أو كما اعتقد الزميل صالح الحمادي ذات مقال «جوقة تنفذ التعليمات كما يجب». والمشكلة يا صالح أنها تشتم الآخرين بما تعاني منه !. أما الكوبري أو المترو أو القطار السريع فهذه لعبة لا يجيدها الأهلي ولن يرتضيها مهما كانت الغاية والوسيلة في آن واحد لا سيما وأن للكباري والأنفاق ناس آخرون لا علاقة لهم بالأهلي فهل وصلت الرسالة أم أزيد ؟؟؟ فعل ما فعله بردوم مدرب الشباب وفعل ربما كانيدا أقل منها بكثير فعاقبه الانضباط الأول بلائحة والثانية بلائحة وقبلها الرئيس والرئيس فهل بقي لحمرة الخجل موضع يا لجنة الانضباط ؟!. لا وهناك من يقول أن بردوم ظلم ولم يقال اليوم عن كانيدا إلا تعيش وتأكل غيرها فأنت في الاتحاد !. صمت الإعلام عن ما حدث في اجتماع الرابطة الأسبوع قبل الماضي حينما ترأس رئيس الشباب «خالد البلطان» الاجتماع بحضور محمد النويصر وأعضاء الأندية ومع صمت الإعلام مرت كما مرت غيرها ماذا لو ذهب رئيس النصر وفعل ما فعل البلطان هل سيصمتون ؟!. يا أحمد عيد إما أن تضرب بقوة أو تضع الكل في الصورة لأن ما يحدث أنت المتضرر منه وأنت المستهدف به .. من حق تيسير الجاسم أن يقول ما يريد عن المدرب والفريق فهو الكابتن وهو الأعلم منا بما يدور بين جاروليم واللاعبين !. أخطأ جاروليم وانتقده الكابتن وهذا من أبسط حقوقه. يحاول أن يتذاكى في سوق الأذكياء واكتشف أنه الغبي الوحيد فهل يتعلم أم ما زال يظن أنه ذكي !.