أعلن مساعد الرئيس المصري لشؤون التحول الديمقراطي سمير مرقص، أمس، أنه كتب رسالة استقالته من منصبه وسيرسلها خلال ساعات إلى رئاسة الجمهورية، اعتراضا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي أمس وما تبعه من قرارات. وقال مرقص في تصريح صحفى «إنه اتخذ قراره بالاستقالة لأن الرئيس ومسؤولي مؤسسة الرئاسة لم يستشيروه في أي شيء بخصوص تلك القرارات ولم يبلغوه بها قبل صدورها، مشيرا إلى أنه علم بها من التليفزيون وفوجئ بها مثله مثل أي مواطن». وأضاف مرقص إنه قبل منصبه كمساعد للرئيس للتحول الديمقراطي كي يكون له دور ومشاركة في عملية التحول الديمقراطي بالبلاد، ولكن ما حدث من تجاهله وعدم استشارته يخالف جميع الأعراف والتقاليد والمنطق ومخالف للملف الذي يتولاه ولا يوجد به أية ديمقراطية ويمثل عودة للوراء. من جهته، طعن النائب العام المصري السابق المستشار عبد المجيد محمود، أمس على قرار الرئيس محمد مرسي إقالته من منصبه. وقالت مصادر قضائية متطابقة، إن النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود قدم طعنا على قرار الرئيس المصري بإقالته من منصبه. يُشار إلى أن المستشار محمود (66 عاما) تولى منصبه عام 2006.