لم تكن وفاة الحكمين الخريفي والوهيبي إلا رسالة من يتلقاها ومن يحسن صياغتها الحكام هم من يتعرضون لسياط الألسن وهم المحرومون من مقابل مجز وهم الأهم في توجيه بوصلة الملاعب وهم المرسلون بسيارات الموت إلى البعيد من يعالج وضعهم ويعيد هيبتهم مصاب الحكام كبير بشابين أسر تنتظر من لم يعد وأب يشاهد فقيده رياضة الوطن حزنت من يوقف المسلسل الأمر أكبر من لجنة الحكام وعجزها المستمر لابد من قرار يعيد الهيبة ويحفظ الأرواح