اشتعلت معركة الجمعية التأسيسية في مصر بانسحاب رسمي للقوى المدنية، وإعلانها الشروع في إعداد دستور بديل. واحتدمت الأزمة التي تواجهها التأسيسية بانسحاب رموز دينية معروفة من أعضاء اللجنة الاستشارية لها مثل المفكر الإسلامي الدكتور أحمد كمال أبو المجد، والعضو الإخواني بها الدكتور صلاح عز ، بجانب الدكتور هبة رؤوف أستاذ العلوم السياسية وذات الانتماء الإسلامي المعروفة. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد المتحدث السابق باسم الجمعية «إن هذه القوى تعتبر أن الجمعية التأسيسية قد فقدت شرعيتها الرسمية». معتبرا أنه وباقي المنسحبين يعتبرون أن اللجنة الاستشارية التي عينتها الجمعية والتى انسحبت أيضا برئاسة الدكتور كمال أبو المجد، بمثابة «الجمعية التأسيسية الشرعية». وأوضح أن هناك خمسة أعضاء بالإضافة إلى الأعضاء التسعة الأساسيين للجنة الاستشارية، نعتبرهم الجمعية الوحيدة الشرعية لوضع الدستور التى قال إنها ستعمل على إعداد مشروع دستور يليق بمصر، وسيصبح هو الدستور الذى تعترف به القوى الوطنية.